الخارجية الروسية: الضربة الأمريكية على بغداد ستزيد التوتر وتطال ملايين الأشخاص

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الضربة الصاروخية الأمريكية الأخيرة على بغداد، لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة.

وأكدت أن واشنطن تبدو مهتمة في هذا الوقت، فقط بتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط.

وأضافت الدبلوماسية الروسية، معلقة في صفحتها على "فيسبوك" على الأسباب المحتملة لاغتيال الجيش الأمريكي فجر اليوم قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني: "لإدانة الهجمات على سفاراتها، تتوجه الدول عادة إلى مجلس الأمن الدولي وتقدم إلى رئيسه مشروع بيان بهذا الخصوص. لكن واشنطن لم تتجه إلى مجلس الأمن الدولي ولم تناشده. وهذا يعني أنها لا تهتم برد الفعل العالمي. يهمها فقط تغيير الوضع في المنطقة".

وتابعت زاخاروفا القول: "لن يؤدي التصرف الأمريكي، إلا لتصاعد التوتر في المنطقة، والذي سيصيب بالتأكيد ملايين الناس".

Facebook Comments

Comments are closed.