قيادة شرطة نينوى: سياسيون من المحافظة يدعمون داعش وعوائل الارهابيين

ردت قيادة شرطة محافظة نينوى، على انتقاد سياسيين يمثلون المحافظة على تفتيش مناطق في الجانب الأيمن لمدينة الموصل" عادة "انتقاد الشرطة دعما لداعش وعوائل الارهابيين".

وذكر بيان لقيادة الشرطة تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز)  نسخة منه "رداً على تصريحات بعض السياسيين الذين يمثلون نينوى بخصوص واجب التفتيش الامني الذي قامت به قطعات شرطة نينوى في منطقة حي الرسالة ونابلس في الجانب الايمن لمدينة الموصل، علما ان الواجب اسفر عن القبض على مجموعة متخفية بين الاهالي تتكون من {سبعة} أشخاص من عناصر عصابات داعش الارهابية صادر بحقهم مذكرات قبض قضائية، بينهم من كان يعمل بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند وكذلك بينهم من عمل فيما يسمى بالحسبة والامنية خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".

وأضاف البيان "نود ان نوضح بأن الاجهزة الامنية لديها قاعدة بيانات دقيقة ومفصلة لتنظيم عصابات داعش الارهابية في محافظة نينوى مع الاسم الكامل والالقاب التي كانوا يلقبون بها وحتى قيمة الراتب الذي كان يتقاضاه حيث تم عرض قاعدة البيانات على محكمة تحقيق الارهاب وتم اصدار مذكرات قبض بحق جميع افراد وعناصر داعش الارهابية ولم يتم القبض على اي شخص الا بمذكرة قبض صادرة عن القضاء، وان كثير من المواطنين لا يعرفون جميع ممن انتمى وبايع داعش لكي يقوموا بالاخبار عن اماكن تواجدهم".

وأوضح ان "الغاية من عمليات التفتيش الامني التي تنفذها قطعات شرطة نينوى في عموم مناطق محافظة نينوى هدفها القاء القبض على جميع عناصر داعش والقضاء عليهم وعدم السماح لهم او اعطائهم اي فرصة من اعادة تنظيمهم واحالتهم الى المحاكم المختصة لينالوا جزائهم العادل وتخليص المجتمع من شرورهم ومن اعمالهم الاجرامية والارهابية والحفاظ على نعمة الامن والامان الذي تنعم به مدينتنا".

وقالت قيادة شرطة نينوى في ردها على انتقادات سياسيين من المحافظة على عمل الشرطة :"من ينتقد عمل قيادة شرطة محافظة نينوى والاجهزة الامنية الاخرى في ملاحقة فلول داعش الارهابي والخارجين عن القانون والقبض عليهم وفق مذكرات قبض صادرة عن القضاء هو من الذين يساندون عصابات داعش والداعمين لهم ولعوائلهم، ولا شك ان هؤلاء الأشخاص لا يهمهم الامن والامان الذي يعم مدينة الموصل وهم يحاولون خلق فتنة جديدة وفجوى بين المواطنين والقوات الامنية، لكنهم لن ينجحوا في مؤامراتهم الدنيئة ومخططاتهم القذرة لان المواطن الموصلي اكبر من ان تنطلي عليه هذه الاساليب والتصريحات الرخيصة التي تريد عودة المدينة الى ما قبل احداث ١٠ \ ٦ \ ٢٠١٤" في اشارة الى سقوط الموصل بيد داعش في هذا التاريخ.

وأكدت قيادة الشرطة انه "سيتم تقديم شكوى قضائية ضد هذه التصريحات التي من شأنها زعزعة الامن والاستقرار في المدينة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يصرح هكذا تصريحات تطعن بعمل وتضحيات القوات الامنية البطلة".

وأختتم البيان بالقول "بهذه المناسبة نعاهد جميع المواطنين والاهالي في مدينة الموصل وعموم محافظة نينوى بان قيادة شرطة نينوى ستبقى العيون الساهرة على امن وسلامة المدينة والقوى الضاربة في ملاحقة جميع عناصر عصابات داعش الارهابية والخارجين عن القانون والقضاء عليهم وفرض سلطة القانون والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة خدمة للصالح العام".

Facebook Comments

Comments are closed.