الموارد المائية تدرس خطراً محتملاً يُهدد العاصمة بغداد

ترأس وزير الموارد المائية جمال العادلي ، اليوم الاثنين ، الاجتماع الفني الذي حضره المديرين العامين والخبراء والمختصين بالسيطرة على توزيعات المياه وتشغيل السدود في الوزارة وتشكيلاتها.

وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه، ان "المجتمعين ناقشوا من خلال العروض التوضيحية دراسة أمكانية تبويب المسيل المائي لسد العظيم في محافظة ديالى لتأمين تشغيل أمن لأمرار الموجات الفيضانية المحتملة وعدم الاضرار بمدينة بغداد، لكون نهر العظيم مؤثرا في رفع منسوب المياه لمحافظة بغداد وخاصة أذا توافقت الموجة مع أمرار موجات من مؤخر سدة سامراء"..
وأكد وزير الموارد "ضرورة التعمق بالدراسة للوصول الى قناعات راسخة بشأن تنفيذ مثل هكذا مشاريع ستراتيجية مهمة".
وكانت لجنة إدارة أعمال الدفاع المدني بمحافظة بغداد، بدأت اليوم الاثنين، في اتخاذ احتياطاتها لمواجهة موسم الفيضانات هذا العام.
وقالت المحافظة في بيان، إن اللجنة عقدت اجتماعها الأول، برئاسة محافظ بغداد محمد العطا، والذي أكد ان "الاستعدادات قائمة سواء كانت هناك فيضانات أو لا"، مضيفا: "الاجتماع مهم وهذه اللجنة مختصة بمجابهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية".
وكان حاضرا للاجتماع، لطيف مزهر مستشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي أوضح أن "البرنامج أكد استعداده للتعاون والتنسيق على مستوى التخطيط وتدريب الكوادر المعنية بمواجهة الكوارث".
فيما قال چاسب لطيف مدير صحة الكرخ، إن "اللجنة مختصة بمواجهة كافة الكوارث ومنها مجابهة تداعيات انتشار فيروس كورونا"، مشيرا إلى "اتخاذ التدابير اللازمة".
وتجتاح موجة من السيول عددا من المدن العراقية كل عام، وذلك لأن جغرافية العراق في منحدر، وبالتالي فإن تساقط أي أمطار في المناطق الجبلية على الحدود بين العراق وإيران، سوف تأخذ طريقها باتجاه العراق، كما أن قضية عدم التخطيط المسبق للمساكن والقرى أدت إلى تجاوز المواطنين على المسطحات المائية والأنهار والوديان، وأصبحوا ضمن رحمة السيول والفيضانات

Facebook Comments

Comments are closed.