بغداد تستعد لاستضافة احتفالية الذكرى الـ (60) لتأسيس أوبك

يستضيف العراق، "حدثاً عالمياً" في شهر أيلول المقبل.

ووقعت شركة المشاريع النفطية عقداً مع شركة تسويق النفط /سومو/بحضور ورعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان اتفاقية اعادة اعمار بناية قاعة الشعب في بغداد استعدادا لاستضافة احتفالية الذكرى الـ(60) لتأسيس أوبك في أيلول المقبل.

وقال وزير النفط على هامش التوقيع ان "هذا العقد يأتي لتأهيل القاعة التي شهدت اعلان تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك ) عام 1960 وان اعمار وتاهيل هذه القاعة يأتي استعداد لإقامة احتفالية كبيرة في العراق بمناسبة الذكرى الـ(60) لتأسيس المنظمة التي تصادف في الرابع عشر من شهر ايلول القادم".

واشار الغضبان الى ان "المنظمة تأسست في بغداد في اليوم ، عندما اجتمع وزراء النفط من خمسة دول في بغداد وبعد مداولات ودراسات أتفق {العراق وايران والكويت والسعودية وفنزويلا} على تأسيس المنظمة".

وتابع ان "الجميع يعلم ما تعنيه المنظمة خلال (60) عاماً الماضية وما لها من دور كبير وبناء لتوفير الإمدادات النفطية المستمرة الى الدول المستهلكة ، وفي ذات الوقت عملت على استقرار الأسواق والأسعار، وأيضاً حماية مصالح أعضاءها بعد ان كانت تلك الدول تدار خيراتها وبالذات قطاع الاستخراج من قبل شركات عالمية أجنبية كبرى".

وأضاف وزير النفط "اننا في العراق تفاعلنا مع قدوم هذه الذكرى التي تنظم كل عشر سنوات في بلد من البلدان الأعضاء، وتأخذ الذكرى هذا العام أهمية كبرى لان هذه الإحتفالية تأخذ طابعاً مهماً يسهم في التعاضد ما بين الدول الأعضاء في المنظمة ومن خارج الأوبك ( أوبك +) ، فبادرت وزارة النفط بعد استحصال موافقة مجلس الوزراء لاستضافة هذه الاحتفالية التاريخية المهمة، وقدم دعوى الى منظمة الاوبك لاقامة الاحتفالية، وقد قبلت من الجميع ، واليوم نقوم باطلاق مبادرة اعمار تأهيل واعمار قاعة الشعب التي شيدت في عام 1937".

وشدد على "أهمية اعمار القاعة بأعلى درجات الدقة والجمال والإلتزام بالتوقيتات الخاصة بالإعمار،" مشيرا الى ان "عملية الأعمار تتم من خلال تبرعات الشركات النفطية ، وسيتم اعادة القاعة بعد إنتهاء الإحتفالية لوزارة الثقافة لتكون معلماً ثقافياً وحضارياً للعراق ، ساهمت الوزارة بإعادة تأهيله".

Facebook Comments

Comments are closed.