وكيل وزير الصحة : نسبة الشفاء لمصابي كورونا في العراق هي من الأعلى عالمياً

أكد الوكيل الفني لوزارة الصحة، جاسم الفلاحي ، اليوم السبت ،  ان نسبة الشفاء لمصابي فيروس كورونا في العراق هي من الأعلى عالمياً، لكنه عاد وحذر من ان كارثة في البلد قد تحدث في أي لحظة بسبب عدم الالتزام بالارشادات الصحية.
وقال الفلاحي، في لقاء متلفز ،  ان "السبب الرئيس لجعل فيروس كورونا اقل فتكاً بالعراقيين قياساً بدول متقدمة هو الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها الجهات الرسمية وخاصة اغلاق المطارات والمنافذ ومنع السفر للدول الموبوءة"، مشيرا بالقول "نحن من أوائل دول العالم التي شكلت خلية ازمة للتعامل مع خطر الوباء وتأخرت حتى أمريكا في ذلك "
وابدى الفلاحي اسفه من وجود "تفسير خاطئ للمواطنين بأن الفيروس انتهى في العراق حينما يسمعون رسائل اطمئنان من مسؤولين بالصحة والدليل حدوث اختلاط وتجمعات لا تراعي شروط السلامة في الأيام الاخيرة" متوقعاً ان يشهد العراق انعكاسات ذلك في الأيام او الأسابيع المقبلة.
و بين وكيل الوزارة انه "موضوع عادة الحظر الشامل وارد لكن لم يبحث او يحسم شيء بشأنه والوضع الوبائي في البلد يخضع لتقييم مستمر في وزارة الصحة ".
واكد ان "نسبة الشفاء لمصابي كورونا في العراق هي من الأعلى عالمياً ووصلت حتى الامس الى 72%"، مضيفا ان "85% من المصابين في العراق والعالم اصابتهم بكورونا ما بين خفيفة الى متوسطة ومن الممكن ان يأخذوا ادوية داعمة لجهازهم المناعي ويتماثلوا للشفاء دون مشاكل".
وقال ان "الخطر الأكبر يشمل 4 فئات في العراق وعموم العالم هم كبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة وثالثاً من لديهم امراض مناعية واخيراً من يعانون من الضغط النفسي الهائل في حياتهم وخاصة من يضطرون للنوم اقل من غيرهم لان مناعتهم تختل".
وعن السبب الأساس الذي منع العلماء والباحثين من إيجاد لقاح لكورونا حتى الآن، بين الفلاحي ان "السبب  هو ان الفيروس متغير وتركيبته الوراثية غير مستقرة وهذا هو التحدي الأكبر في مواجهته".
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت، أمس الجمعة، تسجيل 31 اصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم البلاد، ليرتفع العدد الكلي للمصابين إلى 1708 حالة على مستوى البلاد، فيما أشارت الى أن عدد الوفيات الكلي بلغ 86 حالة وفاة، إضافة الى شفاء 1204 حالة من الفيروس.