العمليات المشتركة : هجوم داعش الأخير لا يعني انه بات قادراً على التوغل نحو المدن

أكدت قيادة العمليات المشتركة ، السبت، إن هجوم داعش الأخير في مكيشيفة وبلد في محافظة صلاح الدين لا يعني انه بات قادراً على التوغل نحو المدن فيما كشفت عن طبيعة المناطق التي يتواجد فيها التنظيم حالياً.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في لقاء متلفز ،  إن " هجوم داعش فجر اليوم يشير إلى أن المجاميع الإرهابية تواجه ضغطا كبيرا بعد تلقيها ضربات قوية آخرها ما قامت به عمليات صلاح الدين وسامراء وديالى في منطقة مطيبيجة وما حصلت عليه من أجهزة ومعدات ومعلومات استخبارية مكنتها من تنفيذ ضربات مهمة".

و أوضح الخفاجي ان " التنظيم يتواجد حاليا في المناطق الوعرة وسلاسل الجبال والوديان وايضا الجزر التي تتوسط نهر دجلة ويتحرك في المناطق الوعرة ويختبئ في الصحراء أيضا ولا يستطيع التوغل نحو المدن لإن لا إمكانية لديه للتطويع وإدارة موارده المالية".

وكشف ان " طائرات اف 16 العراقية نفذت قبل 10 أيام ضربة قوية بجزيرة غرب الدور بناء على معلومات استخبارية قتل على إثرها 14 ارهابيا بينهم اجانب وهي منطقة تخزين وتسليح للتنظيم".

وأضاف إن " داعش مراقب في هذه المناطق لمدة 24 ساعة عبر الكاميرات والاستطلاع الجوي والمصادر التي توفر المعلومات للقوات الامنية والتي وفرت معلومات مهنة وخاصة في شهر رمضان" كاشفاً ان "التنظيم عمد إلى استخدام قناصين لضرب الكاميرات في محاولة منه لايقاف فاعلية مراقبته".

ولفت المتحدث باسم العمليات المشتركة الى " ضرورة تدقيق قاعدة البيانات للعائدين الى تلك المناطق لمعرفة فيما إذا نفِذ مطلوبون ولن نتجه لتغيير قيادات امنية الا بعد النتائج التي تخرج بها اللجنة التحقيقية الخاصة بحادثة فجر اليوم".

وكانت خلية الإعلام الأمني، كشفت، في وقت سابق من اليوم، تفاصيل مقتل 10 منتسبين من الحشد الشعبي بهجوم لعصابات داعش في محافظة صلاح الدين.

Facebook Comments

Comments are closed.