مصدر أمني يكشف عن عزم التحالف الدولي معاودة مهامه في العراق

كشف مصدر امني، ان التحالف الدولي سيعاود القيام بمهامه في العراق، فيما اشار الى ابرز ما سيقوم به.

وقال المصدر ان "التحالف الدولي سيعاود مهام عمله في العراق من خلال الرصد الجوي وتحليل المعلومات وتتبّع تحركات فلول تنظيم داعش بين صحراء الأنبار والمناطق الجبلية في الشمال، فضلاً عن الشريط الحدودي العراقي السوري البالغ أكثر من 600 كليومتر"، مبينا ان "الجزء المتعلق بمعاودة الضربات الجوية أيضاً سيكون ضمن أنشطة التحالف الدولي، ويهدف ذلك إلى استدراك الثغرات التي تسبب فيها تراجع عمليات التحالف الدولي خلال حكومة عادل عبد المهدي".

وتابع ان "المعلومات المتوفرة تفيد بأنّ التحالف الدولي سيركز على دعم القوات العراقية في الجانب الاستخباري، وتقديم استجابة سريعة بالضربات الجوية ضد مخابئ ومواقع تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "التحالف الدولي لم يوقف نهائياً عمله لكنه تراجع إلى أدنى حد له، وقبل أيام نفذ ضربة جوية استهدفت معقلاً لداعش شمالي العراق، لكنه سيعمل على إعادة التنظيم إلى مستوى لا يشكل به خطراً على المدن المحررة".

ويأتي ذلك مع تسجيل 24 هجوماً لتنظيم "داعش"، بين 15 نيسان الماضي والسادس من شهر أيار الحالي، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

وتركزت الهجمات في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك والأنبار.

وتفاوتت بين هجمات مسلحة وتفجيرات بواسطة عبوات ناسفة ولاصقة، وقصف بقذائف الهاون واغتيالات لزعامات محلية، فضلاً عن اعتداء انتحاري بواسطة حزام ناسف.

ودفعت هذه التطورات مسؤولين وأعضاء في مجلس النواب العراقي إلى المطالبة بتعزيزات أمنية في "المدن المحررة" التي تتعرض لهجمات "داعش".

Facebook Comments

Comments are closed.