نائب عن الفتح يعلق على اساءة قناة mbc السعودية للشهيد المهندس

قال النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، السبت، ان السعودية وكثير من دول الخليج دأبت منذ سقوط نظام الطاغية على انتهاج منهج يعادي العملية السياسية في العراق.
البلداوي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اوضح ان " السعودية وكثير من دول الخليج دأبت منذ سقوط نظام الطاغية على انتهاج منهج يعادي العملية السياسية في العراق ، وهذا المنهج تكرر في عدة اوجه منها المواجهة المباشرة من خلال قيامها بارسال اكثر من اربعة الاف مجرم ارهابي وانتحاري الى العراق ومدهم بالعجلات المفخخة والاحزمة الناسفة لايقاع اكبر عدد من الضحايا داخل المجتمع العراقي خلال الفترة الماضية"، لافتا الى ان " كافة هذه الاستهدافات تدل على وجود منهجية واضحة لمحاولة تسقيط العراق اعلاميا وتشويه صورة المجتمع العراقي عبر استهدافه لمكونات معينة ولشخصيات اصيلة ورموز دينية وسياسية وحتى المرجعية الدينية الشريفة سيما عبر برامجها ومسلسلاتها عبر بعض القنوات الصفراء التي استهدفت عمق الشعب العراقي".
وبين البلداوي ان " استهدافهم الاخير للشهيد القائد ابو مهدي المهندس يدل وبصورة واضحة على ان تركيزهم حاليا بدأ حول شخصيات معينة مثلت رمزا من رموز الجهاد الكفاءي، سيما وان المهندس كان قائدا لواحدة من اكبر المعارك في التاريخ والتي كسر فيها هيبة داعش الارهابي الذيهو بالاساس صنيع دولة الشر والاجرام والقتل وهي مملكة ال سعود التي دأبت على القتل"، مشيرا الى ان " استهدافها هذا ما يدل الا على فشلها ومحاولتها للتغطية عن ما قامت به من جرائم شنيعة في عدة دول في العالم من خلال الاساءة الى الرموز التي قاتلت جرذانها الذين ارسلتهم الى دول العالم والعراق".
واضاف البلداوي ان " هذه المؤسسات التمثيلية لم توجد من اجل الدراما، وانما وجدت باجهزة استخباراتية امنية واضحة من خلال قناة الحرة وقناة العربية وقوات ال mbc التي تدار باموال وبتقنيات وبادارة وبتوجيه صهيوني، وان هذه المسلسلات ليست عفوية وانما هي تعمدية استهدافية".
واستطرد البلداوي ان " ما تقوم به هذه المملكة من اعمال اجرامية في اليمن والبحرين وفي دول اخرى تدل على انها المملكة اللكبر للاجرام والارهاب والفتك بدول العالم دون رحمة".