ميداني يتصدر أجانب الدوري العراقي البارزين

مر على الدوري العراقي الممتاز، عبر تاريخه، العديد من النجوم الأجانب، الذين تركوا بصمات كبيرة بفضل تألقهم وإنجازاتهم.
ويأتي على رأس هؤلاء زاهر ميداني، نجم الكرة السورية، الذي سجل حضورا مميزا مع الغريمين، الزوراء والقوة الجوية.
وحقق ميداني إنجازات كبيرة مع الفريقين، خصوصا برفقة القوة الجوية، حيث أحرز لقبين لكأس الاتحاد الآسيوي، وفاز بالدوري العراقي.
كما يعد النيجيري رحيم أولابي، من المحترفين الأجانب الأكثر استقرارا في الدوري العراقي، حيث مثل عدة أندية محلية، وهي الزوراء والحدود وكربلاء، والصناعات الكهربائية حاليا.
ويعتبر أولابي من قدامى المحترفين في الدوري العراقي، حيث قضى موسمه السابع به.

ويبرز أيضا في نفس القائمة، النيجيري الآخر معروف يوسف، حيث مثل فريق الشرطة وحقق اللقب معه، وقدم مستوى مميزا.
ورغم أن تجربته لم تستمر طويلا، لكنه ترك أثرا طيبا في نفوس جماهير الشرطة، بعدما لعب للفريق معارا من الزمالك المصري.
كما أن اللاعب المغربي، زكريا الإسماعيلي، مدافع نفط الوسط، من الأسماء التي تألقت في الدوري العراقي.
فقد انضم لفريق نفط الوسط، بالانتقالات الشتوية للموسم الماضي، وقدم مستوى طيبا دفع الجهاز الفني لتجديد عقده.
لكن الإصابة منعت الإسماعيلي من الاستمرار مع فريقه، ليغادر في رحلة علاج.

كما يعتبر اللاعب السوري حسين الجويد، مثالا رائعا للمحترف، فقد استمر مع الزوراء لأكثر من خمسة مواسم، وحمل شارة القيادة، وتوج مع الفريق بلقبي الدوري والكأس.
وكان "جوكر" بيد المدربين، حيث يتم توظيفه في الملعب في عدة مراكز، وارتبط اسمه بالزوراء وبات معشوقا لجماهير النادي.
وعندما قرر الجهاز الفني بقيادة حكيم شاكر، عدم تجديد التعاقد مع حسين الجويد، تأثرت الجماهير بشدة، حيث أدى ذلك لفجوة بينها والمدرب.
وهو من اللاعبين الذين تركوا أثرا طيبا، خصوصا أنه امتاز في التسجيل من الكرات الثابتة.
وكذلك يبرز العاجي فلورنت ديدار، الذي تألق مع نفط الوسط، وكان محط احترام النقاد والمتابعين، حيث أضاف قوة كبيرة للفريق.
ورغم أن المباريات التي خاضها ديدار مع الفريق قليلة، لكنه بات هدفا لعدة أندية، فهو لاعب وسط صلب يملك مهارة في الاحتفاظ بالكرة، والتمرير وتسجيل الأهداف.

Facebook Comments

Comments are closed.