وزير الصحة: علينا التعايش مع كورونا

قال وزير الصحة حسن التميمي، الجمعة، ان الكمامة ستكون مرافقا مهما للعراقيين حتى نهاية 2021، مؤكدا: العراقيون يتمتعون بمناعة ممتازة من كورونا مقارنة بدول الجوار.

وذكر التميمي في تصريح لجريدة الصباح الحكومية، إن "الحجر المناطقي سيعمم على جميع المحافظات في حال تفشي الوباء، مبينا ان الوزارة على اتم الاستعداد لتنفيذ خطة المسح الشامل والحجر المناطقي، لتلافي خروج الفيروس عن السيطرة، مثلما حدث في العديد من بلدان العالم ذات الانظمة الصحية المتطورة".

وأشار الى "اتخاذ إجراءات عدة لتطبيق الحجر المناطقي في المناطق الموبوءة في بغداد وتقليل نسب الاصابات بفيروس كورونا، ومتابعة اجراء الفحوصات المختبرية وبيان تفاصيل جميع الامور الفنية للفحوصات، فضلا عن التنسيق مع المختبرات التي تفحص في المحافظات لغرض توحيد النتائج والتاكيد على أجراءات فحص المفراس، لأنه ضروري ويجب اجراؤه لكل حالة مشتبه باصابتها بكورونا"، لافتا الى ان "الوزارة لديها حاليا 20 مختبرا في بغداد والمحافظات مجهزة باحدث الاجهزة المختبرية للكشف عن الاصابات بالفيروس".

واوضح التميمي "العزل المناطقي استهدف البيوت التي سجلت فيها اصابات كورونا في المناطق الست المشمولة بالحجر المناطقي، وبدأت الفرق الصحية بالعمل السريع في تلك المناطق من اجل المحافظة على حياة المواطن، منها مدينة الصدر التي لا يمكن حجرها باكملها كونها تضم 4 ملايين نسمة، لذا سيكون التوجه نحو المحلات التي ظهرت فيها الاصابات ضمن المناطق الموبوءة".
وزاد "تم إجراء 6000 فحص للفيروس في اليوم الاول للحجر المناطقي، واغلب الحالات المكتشفة لا تظهر الاعراض على المصاب بها"، مشيرا الى ان "عطلة العيد ستكون اقسى فترة على الملاكات الطبية في الوزارة، حيث سيتوجهون بكل امكانياتهم للمناطق الست المقررة ضمن خطة الوزارة وهناك اجراءات مشددة، وسيكون حظر التجوال شاملا لمدة 9 ايام في جميع المحافظات من ضمنها فترة العيد وهي سبعة ايام، ويشمل الحظر عدم الدخول والخروج الى المناطق".
واكد وزير الصحة ان "الكمامة ستكون مرافقا مهما لجميع العراقيين من دون استثناء ولسنوات قادم وحسب تقديراتنا ستستمر حتى نهاية 2021 كوننا نجهل موعد انتهاء الفيروس وعلينا التعايش معه، لذلك سيكون التشديد بفرض الغرامات على المواطنين، خوفا على حياتهم وانتشار العدوى بينهم".
وطالب التميمي المرجعيات الدينية وشيوخ العشائر والأسر جميعا بـ "التعاون للقضاء على الفيروس والحد من خطورته والا سينتقل الى مناطق ومحافظات اخرى وستكون نتائجه لا يحمد عقباها، وتوقف جميع الانشطة الدينية اي اقامة الصلوات وخصوصا في العيد ومع اقامة المناسبات الاجتماعية الاخرى من اعياد الميلاد وحفلات الزفاف ومجالس العزاء".

Facebook Comments

Comments are closed.