لجنة نيابية تدعو محتجزي رفحاء إلى تشكيل كتلة إعلامية على موقع "فيسبوك"

دعا رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين عبدالاله النائلي، الثلاثاء، محتجزي رفحاء إلى تشكيل كتلة إعلامية على موقع "فيسبوك".

وقال النائلي في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / نسخة منه ، إنه "في ظل الظروف الراهنة والتحديات والمتغيرات السياسية التي يمر بها بلدنا الحبيب، وفي ظل الهجمة الشرسة على شرائحنا المضحية من ذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين والمحتجزين السياسيين واستهداف قوانينهم الدستورية فضلا عن استهداف تاريخهم المشرف، على مدار السنوات السابقة كانت الحكومات والبرلمان منذ عام 2003 ولحد عام 2018 هي التي تتبنى حقوق الشهداء والضحايا والسجناء".

وأضاف، أن الحكومات والبرلمان "شرعت القوانين لرعايتهم، ولكن الامر تغير في الحكومة السابقة والحالية، فان الهدف هو استهداف القوانين وخرقها من خلال قرارات من مجلس الوزراء هي غير قانونيه وتستهدف حقوق الشرائح المضحية".

وتابع قائلاً: "الان لا بد من تفعيل الدور الاعلامي والجماهيري لهذه الشرائح، وان الدور الاعلامي للمؤسسات الراعية لهذه الشرائح لا يكفي ولا يستطيع القيام بالمهمة المطلوبة".

وأكمل: "للأسباب اعلاه والتحديات الواقعية الحاصلة، لابد لهذه الشرائح ان تنتبه وان توحد صفوفها من اجل الدفاع عن قضيتهم وتاريخهم، وشهدائهم، وتضحياتهم، وقد كتبت وكتبت واتصلت وصرخت واجتمعت مع الكثير وعقدت المؤتمرات والاجتماعات مع المؤسسات ومع الشرائح، لكي يتوحد ذوي الشهداء والسجناء والضحايا صفوفهم وتشكيل لجان وتنسيقيات في المحافظات  من اجل مواجهة التحديات ولكن بدون جدوى".

وأوضح، أن "عدد السجناء والمعتقلين والمحتجزين المصادق عليهم في مؤسسه السجناء يبلغ ما يقارب 105 آلاف مشمول، والمفروض يوجد على الاقل 105 آلاف موقع على الفيس بوك، بمعدل موقع واحد لكل شخص يدافع عن قضيه السجين وتضحيته وظلم البعث والمحاجر".

وأشار إلى أن "هذه المواقع لو كانت موجودة، فانه لا يستطيع احد التجاوز على حقوق السجناء، لانهم سوف يصبحون اعظم كتلة اعلامية في الفيس"، لافتاً إلى أن "الشهداء ايضا المشمول 65 ألف شهيد من شهداء جرائم النظام البائد، وما يقرب 20 الف من شهداء الحشد الشعبي، فعلى الاقل كل عائلة شهيد تعمل موقعا على الفيس ينشر ظلامة الشهداء والمقابر الجماعية ومعاناة عوائل الشهداء، ونشر سير الشهداء وقصص معاناتهم".

وأكد، أن "المفروض كل ابن، وكل اخ، وكل اخت وزوجة شهيد، يعملون موقعا على الفيس فيصبح لدينا اعظم كتلة بشرية تدافع عن قضية الشهداء والسجناء، ولكن عدم المبالاة والشعور بالمسؤولية، وعدم الانتماء للقضية والتفكير المادي دون المعنوي اصبح هو السمة الغالبة عند الكثير فابتعدوا عن الدفاع عن وجودهم وقضيتهم مع الاسف".

وأردف بيانه قائلاً إن "البعثيين يعملون وماكنتهم الاعلامية المدعومة  تعمل بخبث وتبث السموم، وانتم نائمون ايها القسم الاعظم من السجناء وذوي الشهداء، وغافلون عن قضيتكم التي استهدفها اعدائكم واصبحت قضيتكم غير متعاطف معها مع الاسف"، بحسب تعبيره.

واختتم قائلاً: "هذه رسالتي لجميع  من يتصل بنا ويسأل عن موقفنا تجاه مايدور، فنحن لم ولن نترك الساحة، بل سنقاتل من اجل الدفاع عن تاريخ هذه الشرائح الى اخر نفس يجري بعروقنا، سواء تحركت هذه الشرائح ام لم تتحرك لكونه شرف لنا ان نخدم هذه الشرائح وهذه القضية وواجب شرعي وقانوني واخلاقي ووطني".

Facebook Comments

Comments are closed.