الداخلية تكشف اخر تطورات التحقيقات بمقتل آمر اللواء 59 في الطارمية

كشفت وزارة الداخلية ، اليوم الاحد ،  اخر تطورات التحقيقات وعملية ملاحقة المتورطين بمقتل آمر اللواء 59 في فرقة المشاة السادسة التابعة للجيش العراقي، علي غيدان الخزرجي في قضاء الطارمية شمالي بغداد أول من أمس فيما اوضحت طبيعة الوضع هناك أمنياً وشعبياً.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في لقاء متلفز "القوات الأمنية باتت قريبة جدا من الزمرة الإرهابية التي نفذت الهجوم الأخير في الطارمية شمال بغداد وربما سنعلن القبض على عناصرها خلال أيام".
واضاف ان "مواطني مناطق شمال العاصمة متعاونون مع القوات الأمنية ولديهم ثقة بها وداعش لا يجد تعاطفاً هناك وذهب للمناطق غير المأهولة لإن تحركاته باتت مكشوفة ويبلغ عنها من قبل المواطنين أيضا".
وبين ان "داعش ونتيجة عدم وجود تعاطف معه لجأ للمناطق النائية والمستنقعات والمناطق الزراعية غير المأهولة وينطلق منها لتنفيذ عمليات لإثبات الوجود وآخرها ما حدث في الطارمية".
وتابع أن "المواطنين خارج المدن ايضاً لا يثقون بداعش ويبلغون بسيل من المعلومات التي تصل لدوائر الاستخبارات وبين الحين والآخر يتم القبض على قيادات بداعش وعناصر فيه وثمرة هذا التعاون توجت قبل فترة بقتل 5 من قيادات التنظيم في منطقة ابي غريب ممن تولوا مناصب في التنظيم".
ورداً على المخاوف من قدرة داعش من الوصول لبغداد او تنفيذ هجمات فيها قال ان "بقايا تنظيم داعش لا تتواجد في المدن لانها لا تجد اي تعاطف شعبي وتحركاتهم مكشوفة وهذا الأمر يفسر عدم قدرته على الوصول لمراكز المدن والقيام بعمليات كما كان في السابق".
ولفت الى ان "داعش ينفذ منذ فترة هجمات بين الحين والآخر في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها ، لكن ورغم ذلك نفذت القوات الامنية عملية انزال توجت بقتل والقبض على كثر من عناصر التنظيم".
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أكد ان "من نفذوا عملية الطارمية استلغوا جغرافية المنطقة لتنفيذ الهجوم وهم عبارة عن مجاميع صغيرة وفلول لتنظيم داعش ولا يمكنهم تهديد منطقة صغيرة، والحديث عن تهديدهم لبغداد غير منطقي على الاطلاق".

Facebook Comments

Comments are closed.