السعودية تخسر أمام 4 دول آسيوية في انتخابات عضوية مجلس حقوق الإنسان

أخفقت السعودية، أمس الثلاثاء، في الفوز بمقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب عدم حصولها على العدد اللازم من الأصوات جراء منافسة مع 4 دول أخرى ضمن المجموعة الآسيوية.

ويضم مجلس حقوق الإنسان 47 دولة، ويتم توزيع مقاعده بين 5 مجموعات إقليمية، وهي الدول الإفريقية (13 مقعدا)، دول آسيا والمحيط الهادئ (13)، دول أوروبا الشرقية (6)، دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (8)، ودول أوروبا الغربية ودول أخرى (7).

ومجموعة آسيا والمحيط الهادئ التي ضمت السعودية هي الوحيدة التي شهدت تنافسا بين خمسة مرشحين على أربعة مقاعد.

وفي الاقتراع السري في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا، حصلت باكستان على 169 صوتا، وأوزبكستان على 164، ونيبال على 150، والصين على 139، والسعودية على 90 صوتا فقط، بينما يتطلب الفوز الحصول على ثلثي أصوات أعضاء الجمعية العامة.

وفي عام 2016، كانت المملكة قد فازت بمقعد بأغلبية 152 صوتا.

على الرغم من خطط الإصلاح التي أعلنتها السعودية، عارضت "هيومن رايتس ووتش" ومنظمات حقوقية أخرى بشدة ترشيحها، قائلين إن المملكة تواصل ملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين ونشطاء حقوق المرأة، ولم تظهر سوى قدر ضئيل من المساءلة عن الانتهاكات السابقة، بما في ذلك مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول قبل عامين.

وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في "هيومن رايتس ووتش"، في بيان صحفي: "لا ينبغي مكافأة عتاة المنتهكين بشغل مقاعد في مجلس حقوق الإنسان".

والثلاثاء تم انتخاب 15 دولة لعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي لمدة تستمر ثلاث سنوات اعتبارا من 1 يناير 2021، وهذه الدول هي بوليفيا والصين وكوت ديفوار والغابون وكوبا وفرنسا وملاوي والمكسيك ونيبال وباكستان وروسيا والسنغال وأوكرانيا وأوزبكستان وبريطانيا.

Facebook Comments

Comments are closed.