الصفقات ومعسكر البصرة يتصدران نقاط قوة الزوراء

يستعد فريق الزوراء، لخوض السباق المحموم مع الأندية العراقية، رغم أن الجميع انتقد قصر فترة الإعداد قبل انطلاق الدوري الممتاز.

ويسعى الزوراء، أحد الأقطاب المهمة في الكرة العراقية، للدخول بقوة في منافسات الدوري، لاسيما أن القرعة وضعته بمواجهة الشرطة، أكثر الفرق جاهزية، نظرا لمشاركته في دوري أبطال آسيا.

ويسلط  هذا التقرير،الضوء على  استعدادات الزوراء، لانطلاقة الموسم الجديد:

استقرار فني

أول خطوات الزوراء في التخطيط للموسم الجديد هي الحفاظ على الجهاز الفني، المؤلف من باسم قاسم وأحمد خضير ومدرب الحراس جليل زيدان.

وخطط الجهاز الفني، خلال الموسم الذي ألغي بقرار اتحادي، لتشكيل فريق منافس، ما دفع إدارة الزوراء للحفاظ عليه، بعدما بات يعرف أصغر التفاصيل عن الفريق.

معسكر مختلف

خالف الزوراء التوقعات فيما يتعلق بمعسكره التدريبي، فبعد أن تعذر إقامة المعسكر الخارجي الذي اعتاد النادي أن يكون في مدينة أنطاليا بتركيا، عوض الزوراء بمعسكر داخلي أقيم في البصرة، على خلاف الأندية الأخرى التي ذهبت لمدينة أربيل في شمال العراق.

وخاض الفريق مباراتين تجريبيتين أمام نفط الجنوب والميناء، قبل أن يعود إلى العاصمة بغداد.

وقد يكون تخطيط الزوراء لمعسكره، ضربة معلم للابتعاد عن ضغط ملاعب التدريب في أربيل، والتخلص من عيون الأندية المنافسة، وبالتالي حافظ على أسراره قبل انطلاق الدوري.

تعاقدات جديدة       

أبرم الزوراء مجموعة من التعاقدات المهمة تحضيرا للموسم الجديد، فتم ضم "زاهر ميداني من القوة الجوية، وعمار عبد الحسين من النفط، وعلاء عبد الزهرة وضرغام إسماعيل من الشرطة، ومحمد صالح من نفط الوسط، والحارس علي ياسين من الطلبة".

فيما غادر كل من "حيدر أحمد معارا لنفط الوسط، وأحمد جلال لفريق الشرطة"، ليحافظ الفريق على استقرار تشكيلته الأساسية.

غياب الجماهير

واحدة من أبرز المشاكل التي سيواجهها فريق الزوراء، هو غياب الجماهير؛ بسبب جائحة كورونا.

وسيفقد الزوراء سلاحا فعالا، كون القاعدة الجماهيرية التي تقف خلف الزعيم الأكبر محليا، وطالما لعبت دورا في تتويجه باللقب.



Facebook Comments

Comments are closed.