الزوبعي: نواب السنة يسعون لإعادة منصب رئيس البرلمان للموصليين

وذكر الزوبعي  انه" لا يوجد قاسم مشترك بين الكتل السنية ليجمعهم على اتفاق وتجربتهم السياسية في المعارضة كانت فقيرة، وما يجمعهم سوى المصالح الشخصية التي بدات تطغى في الاونة الاخيرة على المشهد السياسي".
واضاف" الى الان لم يتبلور الفكر السياسي لدى الكتل السنية، كما لا يستطيع اي زعيم سني العمل ما دام الموجودين متناقضين له".
وقال الزوبعي" المنصب عند القوى السنية يحقق المكاسب، اما البيئة السنية فهي الاضعف وتختلف فيما بينها والان نحن في طور مواجهة حقوق السنة، فلا يوجد موقف سني واضح في هذه القضايا".
وتابع" البيئة السنية لم تحصل على فرصة حقيقية لاختيار ممثليها؛ لذلك القيادات الموجودة حالياً نتاج لاوضاع شاذة".
واعلن الزوبعي" اكثر التزوير وتغيير الاصوات نجدها في المناطق السنية، واتحدى اي مرشح يستطيع ان يحصي اصواته في مراكز الاقتراع"، مستدركاً" اما عن ملف الخدمات فهو يشكل مغنما كبيرا يمكن استغلاله في الانتخابات".
وبين ان" القوى السياسية السنية في الغالب هي تابعة لغطاء خارجي؛ لكن الكشف عن مصير المغيبيين اهم من التنافس على الزعامة"، لافتا الى ان" المنصب يفضي الى قوة مهيمنة ومؤثرة في المشهد السياسي".
واوضح الزوبعي" ما يجرى الان ان كل محافظة سنية تبحث الية الاستحواذ على منصب رئاسة البرلمان لتكون القاعدة الرئيسية للسنة، و ونواب السنة يسعون لاعادة منصب رئيس البرلمان للموصليين".
وختم الزوبعي" القوى السياسية تسعى لمقايضة منصب البرلمان لمصالحها"، محملاً البيئة الاقليمية والدولية مسؤولة" الاوضاع القائمة في المحافظات السنية".