الدفاع النيابية: إدخال فوجين من القوات الخاصة إلى بغداد بعد دعوة الصدر لإعلان حالة الطوارئ

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الجمعة، دخول فوجين من القوات الخاص إلى بغداد بعد دعوة زعيم التيار الصدريمقتدى الصدر لإعلان حالة الطوارئ ،فيما أشار إلى أن جميع القيادات الأمنية أجمعت على وجود حاجة إلى انتشارالقطعات في العاصمة.

وقال رئيس اللجنة محمد رضا آل حيدر، إن "لجنة الأمن والدفاع مع دعوة الصدر بإعلان حالة الطوارئ في بغداد"، لافتاًإلى أن العاصمة بغداد تحتاج إلى جيش يسيطر على الأماكن المفتوحة التي تستخدم في استهداف السفارات التي يعداستهدافها خطاً أحمر حسب الأعراف الدولية".

وأضاف آل حيدر أن "هنالك حاجة إلى ضبط الأمن في بغداد لفرض القانون ،لأن هنالك اغتيالات وتجاوزات على الأماكنالعامة ،وعدم احترام الناس ،وكذلك عدم احترام حتى شرطة المرور"، مبيناً أنه "تم ادخال فوجين من القوات الخاصة فينفس الليلة التي دعا فيها  الصدر لإعلان حالة الطوارئ".

وأوضح أنه "زار عمليات بغداد والعمليات المشتركة ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ،وجميعهم أجمعوا على الحاجةلوجود قطعات تنتشر في بغداد"،  داعياً " القائد العام للقوات المسلحة إلى التركيز على الأمن والاستخبارات ،وعلىالكاميرات الموجودة ،والمصادر في المناطق التي تعتبر عشوائية ،التي تنطلق منها الصواريخ، واستراجاع الصورةوالإعلان عن الجهة التي تقف وراء إطلاق الصواريخ".

وتابع آل حيدر أن "لجنة الأمن والدفاع داعمة لمبادرة  الصدر بشأن تشكيل لجنة برلمانية للتفاوض مع الجانب الأميركيبشأن جدولة الانسحاب"، مؤكداً أن "كتلة سائرون النيابية تتبنى هذه المبادرة".

ودعا "الكتل البرلمانية إلى التوافق بتشكيل هذه اللجنة ،التي ستكون تحت سقف وطني واحد من جميع الكتل ،ومنالأطياف كافة ،حتى يكون هناك صوت واحد يتفاوض مع الأمريكان ،وعدم إعطاء الجانب الأميركي الفرصة بأن يقولوا إنبعض العراقيين لا يريدون خروجهم مثل الأكراد والمناطق الغربية ،لأنهم لم يصوتوا داخل مجلس النواب على قرارإخراجهم".

وأضاف أن "الوجود الأميركي يعدُّ احتلالاً، ولكنه ضد استخدام السلاح على السفارات، وخاصة أن هذا السلاح يسقطعلى المدنيين، والأملاك العراقية ،ولا يسقط على السفارة الأميركية".

Facebook Comments

Comments are closed.