منتسبو جامعة بغداد يتهمون وزير التعليم بتسويف مطالبهم بتوزيع الاراضي ويقررون التصعيد

اتهم منتسبو جامعة بغداد، الخميس، وزير التعليم بتسويف مطالبهم بتوزيع الاراضي، فيما اكدوا ضرورة التصعيد.

وذكر المنتسبون في بيان رسمي لهم: في الوقت الذي نثمن فيه الجهود المخلصة للأطراف السياسية والفعاليات الشعبية كافة التي ابدت تعاضدا وتعاطفا مع قضية اساتذة جامعة بغداد ومنسوبيها بشأن حقوقهم المسلوبة في ارض الجامعة، ورفضهم لتسويف تلك المطالب المشروعة بزعم الاستثمار الذي يمثل رداءً لماكنة الفساد تتذرع به لاغتصاب حقوق العراقيين وثروات بلدهم وخيراته".

واضاف البيان: "تؤكد اللجنة العليا الممثلة لمنتسبي جامعة بغداد والمخولة بالدفاع عنهم واسترداد حقوقهم، ان السيد وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب يتعمد غلق جميع الابواب لحلحلة الازمة، ويرفض توزيع حقوق علماء العراق بالرغم من التوصيات التي اصدرتها اللجنة الوزارية المشكلة بأمره في الثاني عشر من ايار ٢٠٢٢، والتي دعت الى توزيع اراضي (العامرية والقادسية) الى منتسبي الجامعة ومركز الوزارة، كما يغض الطرف عن توصية مجلس الجامعة التي اوردتها الفقرة الرابعة في الجلسة ١٢، بتوزيع الاراضي للمنتسبين".

وتابع: "ونظرا لما تقدم وبعد الاجتماع الذي عقد مؤخرا مع السيد نقيب الاكاديميين الدكتور مهند الهلال، نرى ان السيد الوزير يصر على التسويف والمماطلة ولا يمتلك الارادة الحقيقية لتوزيع تلك الارض، بل نرى في الافق محاولات حثيثة لأنهاء الحراك الجامعي بحلول العطلة الصيفية وغلق ذلك الملف باي شكل من الاشكال".

واردف: "وعليه اتفقت اللجنة العليا مع نقابة الاكاديميين على دعوة منتسبي الجامعة للخروج بتظاهرة حاشدة واستئناف الاضراب – تعلن تفاصيل تلك الخطوات التصعيدية ومواعيدها في بيان لاحق-  للمطالبة بحقوقهم المشروعة، كما ان النقابة واللجنة العليا تحملان السيد وزير التعليم العالي مسؤولية التصعيد الذي ستتخذه في الايام المقبلة لتجاهله مطالب اساتذة جامعة بغداد، وتدعو الاطراف السياسية والنقابات والوجهاء والمثقفين ورجال الدين والمنظمات والروابط الاكاديمية والحقوقية والفعاليات الشعبية، ولاسيما وسائل الاعلام الى دعمهم ومساندتهم ومؤازرتهم والوقوف بجانبهم في استرداد حقوقهم المسلوبة والمساهمة في حماية تلك الشريحة التي تمثل عماد المجتمع واللبنة الاساسية للنهوض به".