برلمان أوزبكستان يوافق على مرسوم رئيس الدولة بشأن حالة الطوارئ

وافق مجلسا برلمان أوزبكستان، على مرسوم أصدره رئيس البلاد شوكت ميرضيائيف، أعلن فيه حالة الطوارئ في جمهورية كاراكالباكستان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وكانت المنطقة المذكورة، قد شهدت مؤخرا أعمال شغب بسبب التعديلات المقترحة على دستور البلاد.

تقع جمهورية كاراكالباكستان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 2 مليون نسمة في شمال غرب أوزبكستان وهي أكبر منطقة في البلاد، وتحتل حوالي 40٪ من أراضيها. في التسعينيات من القرن الماضي، تم التوقيع على اتفاقية بشأن دخولها إلى أوزبكستان بصفة جمهورية ذات سيادة مع الحق في الانسحاب على أساس استفتاء ولغتين - كاراكالباك والأوزبكية.

وفي يوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الأوزبكية، أن قوات الأمن فرقت مظاهرة غير مصرح بها في مدينة نوكوس عاصمة كاراكالباكستان، وأن الأمن مستتب هناك.

وفي يوم أمس السبت، أعلنت سلطات الحكم الذاتي، أنها اعتقلت مجموعة من منظمي أعمال الشغب، التي حاولت الاستيلاء على هيئات السلطة في المنطقة. وأشارت إلى وجود قوى خارجية تحاول التأثير على الوضع.

في وقت لاحق، فرض الرئيس ميرضيائيف، حالة الطوارئ في المنطقة من 3 يوليو إلى 2 أغسطس، بالإضافة إلى حظر تجول من الساعة 19.00 إلى 05.00 بتوقيت موسكو خلال هذه الفترة.

ويشار إلى أن ميرضيائيف اقترح في 2021، فرض تعديلات وإضافات على الدستور الحالي.

ووفقا للنسخة الجديدة من الدستور، تم اقتراح بند يمنع انفصال كاراكالباكستان عن البلاد على أساس استفتاء عام لشعبها.