الفياض:الحشد الشعبي سيبقى مدافعا عن العراق والسير في الطريق الذي رسمه القادة الشهداء

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الثلاثاء، ان العراق حكومة وشعبا وقوف موقفا مشرف تجاه الجريمة التي ارتكبت بحق القادة الشهداء الحاج ابو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني، مشددا على ان العراق بلا حشد سيكون بلا امن ولا مستقبل.

وقال الفياض في كلمته بالحفل التأبيني المقام في (قاعة الشهيد حيدر المياحي) بمديرية اعلام الحشد احياء لمناسبة اربعينية القادة الشهداء انه “على طول التاريخ تعمد المسيرات وتتجذر بالتضحيات ولا سيما الشهداء القادة وخصوصا هذا النوع من القادة”، مشيرا الى التمسك بالدفاع عن “ذات الاهداف التي قضى عليها الشهداء الغيارى”.

ولفت الفياض الى ان “القادة الشهداء لم يكونوا يعرفوا انهم قادة الا من خلال صبرهم وجهادهم وليس من موقع يميزهم او تفاصيل غيرها”، مضيفا اننا “تعلمنا منهم ولا زالوا هم يعلموننا فهم اصحاب رسالات، والرسل لا يموتون ما دامت رسالاتهم مستمرة”.

وتابع رئيس هيئة الحشد، ان “ارض العراق ارض جاذبة لدماء الشهداء من امثال المهندس وسليماني وابدا لا يليق بنا ان نضعف او نستكين”، مؤكدا ان “العراق حكومة وشعبا وقوفوا موقفا مشرف تجاه الجريمة التي ارتكبت بغدر وخسة”.

واستذكر الفياض الادوار المهمة للشهيد المهندس، مبينا انه “كان ينتقل من ميادين القتال الى ميدان المحرومين عندما تداهمه افات الطبيعة ويحتاج للاغاثة من النازحين والمتضررين من السيول وغيرهم”.

واشر خلال كلمته ان “المزاج والنفوس والواقع تغير لدى شعب العراق عندما حدثت الجريمة بعد ان اردا البعض الرقص على جراحنا، وان دماء الشهداء جعلت الشعب ينفعل تفاعلا غير مسبوق انتج قرارا نيابيا ما كان ليتخذ بظروف اخرى”

واضاف الفياض، “نحن بلا حشد نحن بلا امن ولا مستقبل ولا ممكن تصور موضعنا في هذه الارض بدونه”، منوها الى ان “ما شهدناه في عزاء العراقيين هو تعريف بمكانة الحشد التي تتربع على عرش القلوب”.

وشدد الفياض على ان “مكانة الحشد لا يمكن ان تتغير بالجيوش الالكترونية والصفحات، وانه سيبقى يحارب الفساد والتخلف”.

Facebook Comments

Comments are closed.