أكد المستشار في وزارة الموارد المائية، عون ذياب عبدالله، الاحد ، إن العراق سيواجه نقصا حادا في مناسيب المياه خلال السنوات المقبلة، فيما أشار إلى أن الحل يكمن بتوقيع اتفاقية مشتركة مع تركيا.
وقال عون ذياب عبدالله، في مقابلة متلفزة ، إن “التحديات المائية لا تخص العراق وحده، بل هي تحديات إقليمية، خاصة مع وجود مؤشرات تنذر بنقص في واردات المياه، مع زيادة أعداد السكان في العراق ودول الجوار، فضلا عن المؤشرات المناخية”.
وأضاف عبدالله، أن “المؤشرات الاستراتيجية تتوقع أن يشهد عام 2035 نقصاً في المياه بحوالي 10 مليار متر مكعب، وسيؤثر سلبا على ملف المياه بكل تأكيد”.
وتابع، أن “العراق يتواصل مع تركيا منذ زمن بشأن تأمين حصة معقولة ومنصفة من المياه وفق القوانين الدولية”، مبينا أن “الجانب التركي لم يستجب بتوقيع اتفاقية مشتركة بهذا الشأن، واستجاب فقط بتأييد الفكرة”.
وأكد المستشار في وزارة الموارد المائية، أن “عدم توصل العراق مع تركيا إلى توقيع اتفاقية بشأن المياه، سيؤدي إلى نقص حاد في المياه العراقية”، مبينا أن “ملف المياه يجب أن يكون حاضرا في جميع المحادثات بين العراق وتركيا”.
وأشار ذياب، إلى أن “الخزين المائي العراقي جيد لحد الآن ويفي بالغرض، وستكون هناك كميات كافية في الموسم المقبل بالنسبة للزراعة، مع وجود بعض الصعوبات في حوض ديالى”.