عندما تسافر من بلد إلى آخر، ثم تشتهي أن تأكل وجبة من مطاعم “ماكدونالدز”، فإنك لن تلاحظ فرقا كبيرا في السعر، على الأرجح، لأن الأثمنة متقاربة للغاية، لكن الفروع الموجودة في بعض الدول تعرض خيارات تُوصف بالباهظة، وربما يصل السعر إلى عشرات الدولارات لوجبة واحدة صغيرة.
وبحسب موقع “hypebeast”، فإن أغلى وجبة في مطاعم “ماكدونالدز” المنتشرة عبر العالم، في الوقت الحالي، تباع في لبنان، لأن سعرها يصل إلى 27.19 دولارا.
وتباع وجبة “غراند شيكن سبيشال”، وهي وجبة من برغر الدجاج، بهذا السعر الباهظ، لأن البلاد تعاني تضخما كبيرا، بسبب الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة المحلية أمام الدولار.
وفي المرتبة الثانية لأغلى وجبات “ماكدونالدز”، يأتي برغر اللحم المعروف بـ”شارولي”، في كل من فرنسا وموناكو، وهو مصحوبٌ بنوعين من صلصة الخردل (الماسترد).
ويصل سعر هذه الوجبة إلى 14.38 دولارا، ثم تأتي إسرائيل في مركز ثالث، حيث تقدم مطاعم ماكدونالدز” البرغر المعروف باسم “طوكيو” مقابل 13.48 دولارا، وهو مصحوب بالفطر المقلي وصلصة “الباربكيو” الآسيوية.
وفي المركز الموالي، يأتي برغر “بيغ تايستي بيكون” بـ9.17 دولارات، وهو يباغ في لوكسمبورغ، ثم تحل فنزويلا التي تعاني أزمة خانقة، في المرتبة الخامسة.
ويباع برغر “دابل توسينيتا شيدار” في فنزويلا بعشرة دولارات، وهذا المبلغ يعد مرتفعا للغاية في هذا البلد الذي يئن تحت وطأة مصاعب اقتصادية كبيرة.
وتضم قائمة الدول التي تباع فيها أغلب وجبات من “ماكدونالدز”، كلا من سويسرا وهولندا والدنمارك والنرويج، وهي دول متقدمة ذات دخل فردي مرتفع.
وتباع أغلب وجبات “ماكدونالدز” بالسعر نفسه تقريبا في مختلف دول العالم، رغم أن معدل الأجور يختلف بشكل كبير بين البلد والآخر.
وجبة “بيغ ماك”، مثلا، تباع في الغالب بأربعة أو خمسة دولارات، وهذا المبلغ يعادل أقل من ساعة عمل في دول غنية، في حين أن السعر يفوق أجر يوم كامل في بعض الدول النامية، ولهذا السبب فإن الوجبات السريعة تتحول إلى ترف، وليس مجرد طعام غير صحي، في كثير من الدول.