دوام المدارس المزدوج ازمة قديمة وخشية من تجددها في زمن الوباء


لم يتبقى سوى يومين على انطلاق العام الدراس الجديد، والمعضلة الاكبر التي تخشاها العوائل العراقية على ابنائهم التلاميذ هي الدوامالمزدوج في المدارس، نتيجة نقص الابنية المدرسية والهجرة نحو المدارس الاهلية، وقرار وزارة التربية بجعل الدوام حضوريا والتعايش مع وباءكورونا الذي كان مانعا لاجراء التعليم حضوريا حيث تم اتخاذ القرار في العام الماضي بجعل الدراسة عبر محاضرات يعطيها المعلمينوالمدرسين عبر الانترنت وهو ماتسبب بتراجع المستويات العلمية للتلاميذ والطلبة على حد سواء، وفي هذا الاطارتعقد يوم غد الاحد تربيةالرصافة الثالثة اجتماعا خاصا لمناقشة الية الدوام الثنائي والثلاثي لمدارسها.
وذكر مدير اعلام المديرية ضياء المالكي  ان “عدد من المدارس التابعة لنا ستكون الية الدوام فيها مزدوج “ثنائي وثلاثي”.
وبين ان “الاجتماع سيعقد مع الاشراف التربوي ويجري تفصيل الدوام بشكل كامل”، لافتا الى ان “المدارس لم تعلن حتى الان أي جداولخاصة بها وذلك لان الدوام اصبح حضوري بعد ان استمر لعامين الكترونيا”.
ولفت المالكي الى ان “عدد المحاضرين المتعاقدين في المديرية يبلغ اكثر من 800 محاضرا”.
بدوره، قال مدير عام تربية الكرخ الثانية قيس الكلابي في تصريح صحفي سابق: إن “عدد المدارس التي تضم دواماً ثلاثياً لا يتجاوز الـ15 مدرسة، في كل الكرخ الثانية”، مشدداً على “أهمية أن يكون الطالب العراقي في منزلة الطالب نفسه في الدول المجاورة، وهذا يعني أنيكون الدوام لوجبة واحدة في كل المدارس وفك الاختناقات بعدد الطلبة في الصفوف”.
وأكد على “أهمية أن يكون الدوام أحادياً في كل المدارس مع فك الاختناقات في الصفوف ، لذلك هناك حاجة الى ضعف المدارس الموجودة،اي ما يقرب من الـ500 مدرسة جديدة في الكرخ الثانية”.
ولفت إلى أن “وزارة التربية ومديرية المناهج تعاقدت مع مطابع محلية من القطاع الخاص والحكومية والمطبعة التابعة الى وزارة التربية،وسيكون تجهيز الكتب 100% “، مبيناً أن “مطلع الشهر المقبل ستجهز جميع الوجبات من الكتب، وتعويض المدارس كلها”.

مقالات ذات صلة