وصفت القيادية في حراك الجيل الجديد سروة عبد الواحد، المرحلة الراهنة بـالصعبة”، فيما دعت القادة الى تحديد مصير العراق.
وقالت عبد الواحدفي حديث متلفز “نحن اليوم نمر بمرحلة صعبة جدا وعلى القادة الشجعان تحديد مصير العراق ومن خلال التناقضات المتواجدة بين القوى السياسية الان نخشى ان نكون طبق الاصل من صنعاء”.
واضافت “في كل دورة انتخابية البارتي واليكتي يتفقان على تقسيم الكعكة في بغداد، وهذه المرة اذا اتحدت جميع الاحزاب الكردية في كتلة واحدة سيكون للكرد ثقل كبير في مجلس النواب؛ لكن الى الان لم يتم توحيد البيت الكردي”.
وتابعت عبد الواحد “قدمنا ورقة اصلاحية للاحزاب الكردية كشرط لتوحيد البيت الكردي ومنها طالبنا بتحديد يوم لاجراء الانتخابات في الاقليم وتغيير المفوضية ومجلس القضاء في الاقليم بعيداً عن المحاصصة الحزبية”.
وبينت “جمهورنا معارض ولا يمكن التوجه الى الحكومة في ظل هذه الازمة، والتصويت على البرنامج الحكومي مرهون بشخصية رئيس الوزراء”، مستدركة “كل حزب سياسي يسعى ان يستحوذ على السلطة ويكون حاكما”.
واشارت الى “عرض 4 وزارات في اقليم كردستان على الجيل الجديد؛ لكنه رفض وذهب الى المعارضة”.
وبما يخص مشاكل بغداد واربيل، اوضحت عبد الواحد “واردات نفط الاقليم تكيفها لتسديد الرواتب، واخطاء الاقليم في الملف النفطي يدفع ضريبتها المواطنون الكرد الان وهنالك فساد غير طبيعي في جميع المؤسسات النفطية لذلك احيانا يتم بيع ميلون برميل نفطي يومياً ولانعلم اين اموالها”.
واكملت “بهذه الادوات الحالية في اقليم كردستان لن تكون هنالك اي اصلاحات وهو صعب بالنسبة للحزبين لان الكثير من الشخصيات فيها متورطة بالفساد”.
واردفت عبد الواحد، بالقول “الوفود الكردية التي قدمت لبغداد لم تكن رسمية، والكتل الكردستانية لم تحسم منصب رئاسة الجمهورية الى هذه اللحظة ومازال الجدل قائماً بين الحزبين الكبيرين على المنصب ولم يحدد بعد الشخصية المرشحة”.
واتمت “منذ 2003 طبيعة التفاوضات مبنية على توزيع الحصص، ورئيس الجمهورية يستطيع محاسبة الحكومة والبرلمان حسب المادة 40 من الدستور، وسنساند اي مشروع لخدمة الناس مهما كانت الجهة التي تتبناه ونعول على المستقلين داخل قبة البرلمان في حال لم تغرهم المظاهر”.
واستذكرت عبد الواحد “راتب النائب الواحد يبلغ أكثر من 7 ملايين دينار، أما عدد أفراد الحماية الشخصية لكل نائب 16 فرداً براتب مليون دينار للشخص الواحد”.
وافادت “منذ 2018 انا ممنوعة من الدخول الى محافظة اربيل بسبب المواقف، وحالياً اشغل موقع ممثل الجيل الجديد وسالتزم بقرارهم ولن ارشح لرئاسة الجمهورية”، لافتة الى ان “طعون الاقليم ليست كثيرة فقط محطة واحدة في اربيل واخرى في دهوك”.
واكدت عبد الواحد “القضاء هو الباب الوحيد الذي يجب ان يلجا له المعترضين، ونحن قررنا ان نكون ضمن اطار المعارضة لمتابعة الاشكالات بين بغداد واربيل وحلها من خلال الالتزام بالمواد الدستورية”.
وختمت بالقول “لدينا تواصل مع الحركات الفائزة الجديدة ولم نتوصل لتفاهمات نهائية ولا مشكلة بشان الزعامة مع الحركات المعارضة، وسيكون هنالك صوت للمستقلين قوي داخل قبة البرلمان المقبل وربما هو من يكون بيضة القبان”.