قدمت موظفة أمريكية من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد إدارة جامعة جورج واشنطن تتهمها بممارسة التمييز في الحقوق المدنية ضد طلبتها من ذوي الأصول الفلسطينية.
وقالت ندى الباشا التي تعمل في مكتب المناصرة والدعم بجامعة جورج واشنطن، إن الجامعة رفضت تقديم “خدمة الدعم النفسي عقب الصدمات” إلى الطلبة الفلسطينيين، ورفضت استقبالهم عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ورفضت اعتبارهم حالات تعاني من صدمة نفسية، إضافة لمنعهم من التعبير عن رأيهم وتضامنهم مع شعبهم، والطب منهم حذف المنشورات المؤيدة لفلسطين من المواقع المرتبطة بالجامعة.
وشملت الدعوى أدلة على أن الباشا دعت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الطلبة ممن يحتاجون الدعم النفسي بسبب العدوان للتواصل معها حيث سعت لتقديم “مساحة معالجة افتراضية” لأولئك المتضررين من القصف على غزة في مايو الماضي، لكن إدارة الجامعة فرضت عليها إزالة المنشور وإلغاء الحدث.
وتوضح الشكوى الرسمية كيف أن هذا الحرمان من الخدمات والدعم المقدم إلى الفئات المهمشة الأخرى، يشكل انتهاكا لقانون حقوق الإنسان في مقاطعة كولومبيا.
وقالت الباشا في الدعوى: “يستحق الفلسطينيون في الجامعة الوصول إلى نفس الخدمات مثل أي طلاب آخرين هنا”، مضيفة: “كان قيام إداريين رفيعي المستوى بإلغاء برامج الدعم لدينا والتهديد بإغلاق مكتبنا بمثابة إعلان صادم بأن الجامعة لا تهتم بطلبتها الفلسطينيين”.