أعلن الإطار التنسيقي استضافته لممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وقدم لها “الادلة الواضحة” عن الخلل الكبير والتزوير في نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من تشرين الاول الماضي.
وذكر بيان له تلقت (بونا نيوز) نسخة منه “نعلن للشعب العراقي والمجتمع الدولي المنصف عن توفر الأدلة والمعطيات الواضحة والأكيدة على الخلل الكبير الذي رافق مجريات الانتخابات العراقية في ١٠/١٠ الذي يبين بلا أدنى شك وقوع عمليات سرقة ممنهجة لأصوات صحيحة استعرض بعضا منها في اجتماعه الأخير الذي حضرته {بلاسخارت} حيث طلبت استضافتها في الاطار التنسيقي للاستماع الى الاعتراضات التي سجلها على نتائج الانتخابات”.
وأضاف “تناول الاجتماع الاشكالات الفنية والقانونية في احتساب وإعلان نتائج الانتخابات وقدم الأطار شرحاً مفصلا مدعما بالادلة والاثباتات على الخلل الكبير الذي رافق العملية الانتخابية والتلاعب الواضح في احتساب واعلان النتائج”.
وأكد الإطار التنسيقي “على المضي في المسار القضائي في الطعن بهذه النتائج وكل مايتعلق بها والاستمرار في العمل وفق جميع الفعاليات التي كفلها الدستور”.
وفي جانب آخر من الاجتماع أكد الاطار على ان “موقفه المعترض على نتائج الانتخابات نابع من كونه حريص على استقرار العملية السياسية وتعزيز ثقة الجمهور بالعملية الانتخابية وعدم التفريط بأصوات الجماهير حيث تمثل اصوات القوى المعترضة أكثر من ثلثي أصوات الناخبين”.
كما أكد “على الالتزام بالقانون وحفظ هيبة الدولة وبناء العملية السياسية على الصدق والوضوح والالتزام وعدم تغييب إرادة الجماهير”.