كشفت دراسة أردنية جديدة أن نسبة المواطنين المترددين بأخذ لقاحات كورونا هي 48,9 بالمائة، في حين بلغت نسبة الممانعين 24,6 بالمائة.
وذكرت دراسة وطنية حديثة لمستوى تردد وامتناع سكان الأردن عن أخذ لقاحات كورونا والأسباب والدوافع وراء ذلك، أن نسبة المترددين في أخذها هي 48,9%، في حين بلغت نسبة الممانعين 24,6%.
وأظهرت الدراسة، وقامت بها مجموعة من الباحثين الأردنيين أن مناطق وسط وشمال المملكة هي الأعلى في مستويات التردد وممانعة أخذ اللقاح.
وبلغ عدد المشاركين في هذه الدراسة أكثر من 1800 شخص، معظم أعمارهم بين 18-45 عاما، من مختلف مناطق المملكة وسطها وجنوبها وشمالها بشكل عشوائي، حيث قيمت مستوى المعرفة والسلوك المتبع ومعتقدات السكان حول اللقاحات، وتم نشرها في مجلة “فاكسين” العالمية المرموقة المتخصصة باللقاحات.
ووجدت الدراسة ان المعدل الوسطي للمعرفة العلمية حول اللقاحات ضمن عينة الدراسة، كان 4,8 من 10، بينما كان المعدل الوسطي للسلوك المتبع تجاه اللقاحات 4,18 من 10، في حين كان المعدل الوسطي للمعتقدات الصحيحة حول اللقاحات 5,3 من 10.
ووفق الدراسة فإن الأسباب العامة لتردد وامتناع الأشخاص عن تلقي لقاحات كورونا كانت، الفكرة المتصورة عن سرعة وتصنيع لقاحات كورونا والموافقة عليها من المؤسسات العالمية من حيث فعاليتها ومأمونيتها، تليها الفكرة المتصورة عن عدم فعالية اللقاحات “للفرد”، ثم الفكرة المتصورة عن ان تلقيح الاخرين سيعفي الفرد المتردد والممانع من تلقي اللقاح.
تليها كما ورد بالدراسة، معتقدات نظرية المؤامرة حول لقاحات كورونا، والفكرة المتصورة عن حدوث اثار جانبية بعيدة المدى لها، والفكرة المتصورة عن عدم قابلية الفرد للإصابة بفيروس كورونا، والفكرة المتصورة عن عدم قابلية الآخرين للإصابة بالفيروس، وأخيرا الفكرة المتصورة عن عدم حدوث مرض شديد للفرد.