كشفت وزارة الداخلية ، الستار عن جريمة “بشعة”، قام بها أحد المبتزين، فيما قالت إن تلك الحوادث ظواهر غير مألوفة في المجتمع العراقي.
وقال الناطق باسم الوزارة خالد المحنا في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال مبتز الكتروني كان يتلذذ بتعذيب ضحاياه أمام الكاميرا، حتى طلب من بعضهم الانتحار أمام عينيه”.
وأضاف المحنا، أن “هذا المبتز طلب من إحدى الفتيات قطع إصبعها على المباشر مقابل التستر عليها وتركها، حيث خضعت الضحية لطلبه ونفذت ما طُلب منها بالحرف الواحد”.
وتابع، “حين تم جرد محتويات هاتف المبتز تم العثور على مقطع مصور لضحية أخرى، تقوم بخطوات الانتحار بواسطة سلاح رشاش كان يمتلكه والدها، حيث كان المبتز يرشدها بكيفية استخدامه حتى الوصول الى لحظة ضغط الزناد، وهذا ما فعلته الضحية في نهاية الأمر وانتهى الأمر بمقتلها”.
وفيما يخص ملف السجناء ، اضاف المحنا ، إن “تعذيب” السجناء حالات “موروثة” من النظام السابق.
وأوضح ، “لا أنفي وجود حالات تعذيب للمتهمين داخل السجون، لكن بعض السجناء بدأوا يدّعون تعرضهم للتعنيف أثناء التحقيق بعد الإدلاء باعترافاتهم من أجل الإنفاذ من العقوبات الصادرة بحقهم”.
وتابع المحنا بالقول: “تعذيب السجناء حالات موروثة من النظام السابق، ونعمل على ضبطها وهنالك مديريات متخصصة لمراقبة حقوق الإنسان وزيارة المواقف والسجون وتلقي شكاوى المواطنين والتوجه للجهات التحقيقية”.
ولفت الى ان “الكثير من الضباط العراقيين، واجهوا تمت محاكمتهم بعد إدانتهم بتعذيب السجناء”.