قال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثنى امين، الخميس، ان الدولة الاولى والوحيدة التي عرضت حياة اللاجئين اليها الى الخطر هي بولندا.
امين في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” الدولة الاولى والوحيدة التي عرضت حياة اللاجئين اليها الى الخطر هي بولندا حيث سهلت الهجرة وشجعتها وتوسلت بالمواطنين في مختلف دول العالم للمجيء اليها لكي تستخدمهم في صراعها مع الدول الاخرى ومع الاتحاد الاوروبي الذي فرض عقوبات وحظر جوي عليها”، لافتا الى ان ” هذه الدولة قامت باستخدام مواطنينا كاسلحة لابعاد الاتحاد الاوروبي عنها”.
واوضح امين ان ” الاهمال الجسيم والطريقة القاسية والبشعة التي تم التصرف بها مع مهاجرينا على الحدود البولندية او الليتوانية او غيرها من الحدود تصنف على انها تعريض الحياة الى الخطر وليس فقط عقاب جماعي”.
