تسببت مجموعة من القرارات التحكيمية خلال مباراة برشلونة ورايو فاليكانو، في الجولة ال14 من الدوري الإسباني “الليجا”، بكثير من الجدل.
وطالب برشلونة بالحصول على ركلتي جزاء، بالإضافة إلى إلغاء هدف رايو فاليكانو، بداعي التسلل.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فإن القرار الجدلي الأول في المباراة يتعلق بهدف أوناي لوبيز في شباك برشلونة بالدقيقة 38 من الشوط الأول.
وجاء الهدف عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن ظهر اللاعب أوسكار فالنتين في مسار الكرة، ما قد يحجب رؤية حارس برشلونة إيناكي بينيا.
وأشارت الصحيفة الكتالونية، إلى أن قرار الحكم في هذه اللعبة صحيح، وإذا كان هناك تداخل من فالنتين كان يجب أن يحصل على تنبيه من تقنية الفيديو.
وحدثت الواقعة الثانية في الشوط الثاني من المباراة، عندما سحب ليجوين، لاعب رايو فاليكانو، المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي داخل منطقة الجزاء.
وأوضحت أن تقنية الفيديو راجعت اللقطة، وتبينت أن الخطأ حدث بعد تداخل وتصادم طويل بين اللاعبين، وأن الحكم إذا أطلق الصافرة ستكون باحتساب خطأ ضد المهاجم البولندي.
وجاءت اللقطة الأكثر جدلا في الوقت المحتسب بدل الضائع بين ألفونسو إسبينو ورافينيا، والتي طالب خلالها برشلونة باحتساب ركلة جزاء.
وذكرت الصحيفة الكتالونية، أن الحكم لم يصفر ركلة جزاء ولم يحصل على تنبيه من تقنية الفيديو، لأن هذه اللعبة توصف وفقا لتوجيهات الفار بأنها غير واضحة.
وأكدت “موندو ديبورتيفو” أن تقنية الفيديو لا تتدخل في حالات الشك لتنبيه حكم الساحة عن اللعبة، حيث يظهر دورها في الأخطاء الواضحة والصريحة فقط، لذا لا يوجد خطأ في هذه اللعبة.