ذكر موقع “آكي برس” الذي يتخذ من العاصمة بيشكك مقرا له، أن قرغيزستان اعلنت انها استعادت من العراق وسوريا أكثر من 600 فرد من مواطنيها ممن كانوا في مخيمات الاحتجاز والذين كان لهم روابط بمقاتلي داعش ومنظمات ارهابية أخرى.
ونقل التقرير عن رئيس المجلس الأمني القيرغيزي مارات إيمانكولوف قوله، إن بلاده أعادت أكثر من 600 مواطنيها من سوريا والعراق، موضحا أنه كان هناك نحو 800 قرغيزستاني في سوريا مع عائلاتهم، وقد مات بعضهم، وهرب البعض الآخر، بينما بقي آخرون في سجون سوريا والعراق”.
وبحسب إيمانكولوف “فقد اضطررنا إلى إعادة زوجاتهم واطفالهم الى وطنهم، وبقي حوالي 60 قرغيزستانيا في المخيمات”.
واشار التقرير ان متخصصين في علم النفس، وممثلي وزارة العمل ووزارة الصحة والهيئات الدينية، وعلماء الدين يتولون التعامل مع مجموعات العائدين الذي هم في مرحلة تأهيل.
ولفت التقرير الى ان إيمانكولوف اكد ا هذه الخطوة جاءت بناء على امر رئاسي، وان جميع هيئات الدولة شاركت في عملية الاستعادة إلى الوطن”.
ونقل التقرير عن مسؤول المجلس الأمني قوله “إنهم مواطنونا، سواء كانوا جيدين أم سيئين. ما ذنب الأطفال؟ من سيرعاهم، إن لم تكن الدولة؟”.