اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس بأنها “لا تحب اليهود وخانت إسرائيل حليفة أمريكا”.
وقال ترامب خلال حضوره فعالية انتخابية أمام أنصاره في ولاية فلوريدا، إن هاريس “انحازت إلى الطرف المتشدد في حزبها فقط لتحقيق مكاسب سياسية، ربما لتحقيق مكاسب شخصية”.
وأشار إلى أنها “لا تحب اليهود، إنها لا تحب إسرائيل، هكذا هي الحال، وهكذا ستكون دائما”.
وفي حديثه عن اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا الذي يملكه الملياردير الجمهوري والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ذكر ترامب: “قلت له كيف يمكن لشخص يهودي أو شخص يحب إسرائيل أن يصوت للديمقراطيين؟”.
وقال ترامب خلال اللقاء، إن هاريس “لم تحترم إسرائيل” في تصريحاتها للصحفيين بعد اجتماعها الخاص مع نتنياهو الخميس، حيث قالت: “ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر، صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت”.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، سخر ترامب من الرئيس الأمريكي جو بايدن لانسحابه من السباق وتأييد ترشح هاريس، وقال ترامب: “كانت فاشلة في إدارة فاشلة مع عبور الملايين من الناس الحدود، والآن لدينا مرشحة جديدة لهزيمتها، وهي الأقل كفاءة، ولا تتمتع بشعبية، ويسارية متطرفة، معا، بعد 4 أشهر من الآن، سنهزم كامالا هاريس”.
والجمعة الماضية، وصف الرئيس الأمريكي السابق نائبة الرئيس الأمريكي الحالي بأنها “يسارية متطرفة معتوهة ستدمر بلادنا”.
وذكر ترامب في أول تجمع انتخابي له منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته، أنها “قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن”، مطلقا عليها لقب “كامالا الكاذبة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الأحد الماضي تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر والاتجاه إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية مدته، معربا عن دعمه لترشيح كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.