دخل الجيش العراقي، بحالة الإنذار والتأهب القصوى على الحدود العراقية السورية، خاصة بعد اعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إطلاق سراح المئات من المحتجزين في سجونها، بينهم أعداد من المنتمين إلى تنظيم داعش، وآخرون متهمون بجرائم غالبيتها تتعلق بالإرهاب بعضهم يحملون الجنسية العراقية.
وتخشى الحكومة العراقية تسلل قسم من هؤلاء المطلقة سراحهم إلى داخل البلاد.
وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي، اللواء الركن حسن السيلاوي ، في تصريح صحفي إن “القوات الأمنية حذرة وجاهزة لإفشال أي مخطط إرهابي محتمل”، متوقعاً “اعتداء لتنظيم “داعش ” ضمن قاطع مسؤوليته”.
وأضاف ان “الجيش هو سور البلاد، وبحال أصبح الجيش قوياً فإن كل القوات تصبح أقوى، وبالنتيجة فإن الدولة تصبح أقوى”، مشيرا الى ان “هناك أوامر صارمة من وزير الدفاع واجبة التنفيذ ضمن قاطع مسؤوليتنا، وهو قاطع القائم إلى منطقة الطريفاوي وقطعاتنا تمسك 86 كيلومتراً على طول الشريط الحدودي العراقي السوري، مع وجود تعاون بين القوات الممسكة بالمنطقة وقواتنا”.
وذكر “يجب المحافظة على الجندي ومستلزماته من مأكل ومشرب ومنامة وإجازة، لأننا نتوقع أن يقوم داعش بتعرض بصواريخ الهاون أو الأحزمة الناسفة، وبالتالي فإننا نطالب دائماً بالحيطة والحذر”.