سلم وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الأحد، أكبر جائزة لمواطن عراقي فاز بسحبة اللوتو الخيري للحماية الاجتماعية، بقيمة 1،141،573،992 ديناراً عراقياً.
وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة: “نتشارك معاً بالسعادة والسرور ونحن نرى فرحة المواطن العراقي (خالد كاظم رمام) بفوزه بالجائزة الكبرى ضمن مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية (لوتو العراق الخيري)، الذي يمثل جزءاً مهماً من جهودنا المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمعنا”.
وأضاف الأسدي، أن “هذا المشروع الوطني الخيري انطلق في عام 2017 ليكون وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق التمكين للفئات المستحقة، وإننا في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية نؤمن بضرورة توجيه الدعم للفئات الضعيفة والشرائح الأكثر احتياجا في المجتمع”.
وتابع، أنه “ومن هذا المنطلق، يتم تخصيص نسبة 36 % من أرباح مشروع (لوتو العراق الخيري) لدعم الوحدات الإيوائية ومعاهد المعاقين ودور الحضانة في جميع أنحاء العراق”، مبينا أن “هذا المشروع ليس مجرد وسيلة لجمع التبرعات، بل هو مبادرة وطنية تهدف إلى تحسين حياة العديد من الأسر والأفراد”.
وأشار الى، أنه “يسعدني الإعلان عن فوز المواطن خالد كاظم رمام بالجائزة الكبرى التي بلغت قيمتها أكثر من مليار دينار عراقي”، موضحاً أن “هذا الفوز لا يمثل فقط تحقيقاً لحلم خالد، بل هو دليل على الشفافية والمصداقية التي يتسم بها المشروع الخيري، وإننا نثق بأن الفوز سيغير حياة خالد وعائلته إلى الأفضل، ونأمل أن يسهم في تحسين مستوى معيشته ويتيح له الفرصة لتحقيق أحلامه وطموحاته”.
ولفت الى أن “هذا المشروع يهدف إلى تحقيق أهداف جوهرية تتعلق بدعم الفئات المستهدفة، وتوفير الدعم المالي والمعنوي للمعاقين والأيتام والأطفال المحتاجين، وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتطوير الخدمات المقدمة في الوحدات الإيوائية ودور الحضانة ومعاهد المعاقين، وتعزيز الوعي المجتمعي، ونشر أهمية العمل الخيري والتطوعي في المجتمع”.
وأعرب الأسدي، عن “شكره وتقديره لجميع من ساهم في إنجاح هذا المشروع الوطني، سواء من المواطنين الذين شاركوا فيه أو من العاملين في الوزارة الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق أهدافه”، مردفاً “أننا ملتزمون بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، وندعو الجميع إلى المشاركة في هذه المبادرة الوطنية التي تعكس روح المجتمع التضامن والعطاء والتكافل الاجتماعي”.
وأكد، أن “الوزارة تعمل بوتيرة متصاعدة، حيث حققت العديد من الإنجازات المهمة على صعيد الحماية الاجتماعية وهيئة ذوي الإعاقة والسلامة المهنية والتقاعد والضمان الاجتماعي والعمل والتدريب المهني”، لافتا الى أنها “تعمل بشكل مستمر على تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، ونحن فخورون بما تحقق حتى الآن”.
وبين “سنواصل العمل بجد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وستبقى الوزارة ملتزمة بتعزيز الرفاه الاجتماعي ودعم الشرائح الضعيفة من خلال المشاريع المتعددة بما في ذلك مشروع اللوتو الخيري”، مستدركاً أن “الوزارة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم اللازم للفئات المحتاجة”.