أعلنت مفتشية تراث وآثار نينوى، يوم الاربعاء، انطلاق أعمال تأهيل وصيانة سور نينوى الأثري، أحد المعالم التاريخية في مدينة الموصل.
وقال مدير مفتشية تراث وآثار نينوى رويد إن “أعمال تأهيل سور نينوى الأثري من الجهة الشمالية الغربية انطلقت بتمويل من وزارة الثقافة والسياحة والآثار”.
وأضاف، أن “الهدف من إعادة تأهيل السور هو إحياء آثار هذه المنطقة وربطها بالمجتمع الموصلي”، مبينا أن “العمل جارٍ لأعادة تأهيل العديد من المناطق الأثرية ومنها الواجهة النهرية في قلب مدينة الموصل و شارع النجفي وسوق الصاغة وغيرها من المواقع بتمويل من الحكومتين الاتحادية والمحلية”.
ويقع سور نينوى الأثري في الجانب الأيسر من مدينة الموصل ويعود تاريخه إلى العصر الآشوري، وتعرضت أجزاء منه للتدمير على أيدي عناصر تنظيم داعش خلال سنوات احتلالهم للمحافظة.
وكان تنظيم داعش قد نشر في العام 2015 صورا لتجريف بوابة المسقى أو ما تسمى بوابة “ماشكي” في سور نينوى التي تعود لحقبة العصر الآشوري.