حظي اللاعب التركي، يوسف ديكتش، باهتمامٍ كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد فوزه بميدالية فضية لإحدى منافسات الرماية في أولمبياد باريس 2024 من دون أن يستخدم المعدات الخاصة وبهدوء شديد.
إثر ذلك ظهرت صورة زعم ناشروها أنها للاعبٍ آخر في الأولمبياد استخدم مرآة ولم ينظر مباشرة نحو الهدف. إلا أن هذه الصورة مركبة وقد ظهرت أولاً على سبيل الفكاهة.
وتُظهر الصورة رجلاً يحمل مسدساً ويصوبه نحو هدفٍ خلف ظهره مستخدماً مرآة، ويبدو في الخلفية شعار أولمبياد باريس 2024.
وحظيت الصورة، التي عنونها البعض بـ “بطل جديد في الأولمبياد”، بآلاف المشاركات من صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط الضجّة التي أثارها اللاعب الأولمبي التركي يوسف ديكتش بعد فوزه ومواطنته شيفوال إيلايدا ترهان بالميداليّة الفضيّة في مسابقة مسدس ضغط الهواء للرماية من مسافة عشرة أمتار خلال الألعاب الأولمبيّة في باريس.
وبعد ظهوره خلال المباراة بتاريخ 30 تموز وهو يصوب من دون استخدام المعدّات الخاصّة بالرماية، التي عادة ما يستخدمها اللاعبون المشاركون في هذه المباريات، مثل غطاء العين وجهاز حماية الأذنين، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وقد استخدمت صورة يوسف ديكتش في كثيرٍ من المنشورات الفكاهيّة وأشاد كثيرون بما حقّقه خصوصاً أنّه بدا شديد الارتياح واضعاً يده في جيبه خلال المباراة، وقد شبّهه البعض بشخصيّة جيمس بوند.
وقال ديكتش لقناة محلية تركيّة إنّه يعتمد التصويب من دون أن يغمض إحدى عينيه (لذلك لا يضع النظارات) وهو أمر غير مألوف “حتى أنّ الحكّام فوجئوا بذلك”.
وأوضح أنّ نجاح الفريق لم يكن صدفة بل هو ثمرة تحضيرات وتدريبات طويلة.