قال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الشؤون السياسية، اليوم السبت، إن الإجراءات القانونية والدبلوماسية والإعلامية قد اتخذت لمعاقبة إسرائيل.
وفي منشور له عبر منصة “إكس” كتب شمخاني، إن “الهدف الوحيد للكيان الصهيوني من قتل مصلي مدرسة التابعين في غزة واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران هو إشعال الحرب وعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأضاف:”تهيأت العمليات القانونية والدبلوماسية والإعلامية التي مرت بالظروف اللازمة لإنزال أشد عقاب بالكيان الذي لا يفهم إلا لغة القوة”.
يأتي ذلك، في وقت تترقب المنطقة رد إيران وحزب الله على اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو، وقبله بساعات فؤاد شكر، أحد أهم قياديي حزب الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
في غضون ذلك، تحشد الدول جهودها من أجل عقد مناقشات عاجلة يوم 15 أغسطس، في الدوحة أو القاهرة، بدعوة من قطر والولايات المتحدة ومصر، في محاولة للدفع قدما باتفاق يوقف النار في غزة.
واليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات على مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 125 شخصا في حصيلة أولية، وفق ما أفاد مراسلنا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “مقر قيادة عسكري تابع لحركة حماس”، وقال في بيان، إنه “وفق المعلومات الاستخبارية فقد عمل داخل المجمع المستهدف نحو 20 مخربا من حماس والجهاد الإسلامي”.
وقالت حركة حماس، إن مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج، هي استمرار “للإبادة النازية الصهيونية” ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة أن الإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم.