أعلن مساعد وزير الصحة المصري، حسام عبد الغفار، اليوم الاربعاء، اتخاذ عدد من الإجراءات لمنع دخول مصابين بمرض “جدري القردة” إلى البلاد، على وقع إعلان الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي حالة طوارئ صحية عامة، بسبب تفشي المرض في القارة، وهو أعلى مستوى من التأهب.
وقال عبد الغفار، في تصريح صحفي، ان الوزارة قررت تفعيل إجراءات المراقبة بمختلف منافذ الدخول إلى الأراضي المصرية؛ للقادمين من مختلف المناطق والدول المتأثرة بالمرض.
وشدد على، أن تلك الإجراءات سيتم تطبيقها بمنافذ الدخول (الجوية والبحرية والبرية)، للمساهمة في التصدي لتسلل المرض إلى داخل البلاد، ضمن إجراءات احترازية شاملة تتخذها السلطات الصحية لتفادي أي أمراض وبائية.
وأشار عبد الغفار، إلى أن الشهر الحالي شهد تحديثا للدليل الإرشادي للتعامل مع مرض “جدري القردة”، وتم توزيعه على كافة المستشفيات ووحدات الطب الوقائي المنتشرة على مستوى الجمهورية؛ لتحديث المعلومات الخاصة بالمرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.
واضاف ان هذا الدليل الذي أصدره قطاع الطب الوقائي يشمل تعريفا بتفاصيل التفشي الوبائي لـ”جدري القردة”، وطرق انتقال العدوى، وأعراض وعلامات المرض، مع إجراءات الوقاية والحد من خطورة الإصابة بالعدوى بين البشر.
ويأتي ذلك عشية اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقييم ما إذا كان سيتم إعلان أعلى مستوى من التأهب لمواجهة الوباء.
وتثير السلالة الجديدة من الفيروس، التي تعتبر أكثر فتكا وأكثر انتشارا من السلالات السابقة، والتي رصدت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر أيلول 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.