انتشل، اليوم الأحد، جثمان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، من تحت الأنقاض.
وقال مصدر طبي وآخر أمني، لوكالة رويترز، إنه “جرى انتشال جثة نصر الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وإنها سليمة”.
واضاف المصدران “جثة نصر الله لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار”.
وبعد شيوع معلومات في بيروت عن احتمالية نقل الجثة إلى النجف في العراق لدفنها، نفت مصادر مقرَّبة من الحزب تلك المعلومات، وأكدت، أن “الدفن سيكون في لبنان، من غير أن تحدد موعداً لتشييعه”.
ويتوقع مطّلعون على ملفات الحزب أن يؤجَّل التشييع إلى أن “تسمح الظروف الأمنية بذلك؛ بغرض إعداد تشييع رسمي يحضره رسميون وشخصيات عادةً ما تشارك في مناسبات من هذا النوع، وتسمح أيضاً بحضور جماهيري يشارك بالتشييع”.
فيما كشفت مصادر إعلامية أن “تشييع السيد حسن نصر الله سيكون يوم غد الاثنين”.