جلسة سرية للنواب الأميركي بعد تسريب وثائق خطيرة حول إيران

دعا رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الاحد، إلى جلسة سرية لبحث الأمر مع كبار المسؤولين، بعد تسريب وثائق خطيرة عن خطة إسرائيل لضرب إيران.
وأوضح جونسون أن “مجتمع الاستخبارات الأميركي يجري تحقيقاً في تسريب الوثائق المتعلقة بالاستعدادات الإسرائيلية للهجوم على إيران، مشيراً إلى أن ذلك حادث خطير”.
كما قال إنه “سيتلقى هو وغيره من كبار المسؤولين في مجلسي النواب والشيوخ إحاطة سرية حول التسريب والتحقيق اليوم الأحد”.
وفي وقت سابق كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين أن “تحقيقا فتح لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران”.
كما أشار مسؤول أميركي رابع إلى أن “هذه الوثائق تبدو حقيقية، وفق ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس” اليوم الأحد.
إلى ذلك، أوضح أحد المسؤولين أن “التحقيق سيبحث أيضًا كيفية الحصول على هذه المستندات، وما إذا كان أحد أعضاء مجمع الاستخبارات الأميركية سربها عمداً أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى، مثل الاختراق أو القرصنة”.
كذلك سيشمل التحقيق البحث والتدقيق في إمكانية حصول اختراق لمعلومات استخباراتية أخرى.
إلى ذلك، أردف المسؤول أنه كجزء من هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
وكانت تلك الوثائق التي نسبت إلى وكالة الاستخبارات الأميركية ووكالة الأمن القومي، كشفت أن إسرائيل تواصل تحريك أصولها العسكرية للقيام بضربة ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في الأول من تشرين الاول بمعاونة “عيونها الخمس” أي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.

مقالات ذات صلة