شرعت وزارة النقل،اليوم الخميس، بتطبيق آليات توحيد طرازات أسطولها، والاعتماد على أحدث الطائرات عالميًا ضمن خطوات تصحيحية شاملة.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، في تصريح صحفي: “تعمل الوزارة على تكثيف خطواتها التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني، والتي تشمل إعداد برامج متطورة لتحسين كفاءة الطواقم، وتوحيد طرازات أسطول الخطوط الجوية”. وأضاف: “تم استلام خمس طائرات من نوع (أيرباص) وست طائرات من طراز (بوينغ 737) من أصل 16 طائرة، فضلاً عن طائرتين من طراز (دريم لاينر) من أصل 10 طائرات”.
وأشار الصافي إلى أن الوزارة ستستلم الطائرات المتبقية تدريجيًا حتى عام 2027، ليصل العدد الإجمالي إلى 31 طائرة، مضيفًا أن الوزارة تستهدف “غلق ملف الطائرات الجاثمة مع نهاية العام الجاري وإعادة جميع الطائرات إلى الخدمة بعد أعمال التأهيل والصيانة”.
وأفاد الصافي بأن الخطوات تتضمن “تحديثات نوعية لضمان الامتثال الكامل لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)”، ما يرفع من جاهزية مطار بغداد الدولي ويعزز كفاءته وأمانه ليصبح من المطارات الرائدة في المنطقة.
وأضاف: “رغم الأحداث الأمنية في المنطقة وعمليات غلق وفتح الأجواء، لم يتأثر الطائر الأخضر بجدول رحلاته إلى الوجهات الإقليمية والدولية”، مؤكداً أن أغلب شركات الطيران لا تزال تسيّر رحلاتها عبر الأجواء العراقية مباشرة إلى مطار بغداد الدولي.
وختم الصافي تصريحه قائلاً إن الوزارة تدعم الناقل الوطني بهدف “توسيع خدماته وتحسينها لمواكبة التطورات العالمية”، مشدداً على أن هذا الدعم يأتي “لتلبية احتياجات المسافرين وتطوير النقل الجوي المحلي بما يتماشى مع تطلعات الحكومة”.