أكدت إيران، اليوم الجمعة، أنها تهدف إلى التنسيق بشكل أكبر لحماية سوريا وشعبها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح صحفي من العاصمة بغداد: “هدفنا التنسيق بشكل اكبر لحماية سوريا وشعبها”.
وتابع: “اتفقنا مع مسؤولي العراق على تكثيف المشاورات حول سوريا”.
وزاد وزير الخارجية الإيراني: “طهران على استعداد تام لدعم دمشق وشعبها وجيشها بالقدر اللازم”.
وثمن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بوقت سابق اليوم الجمعة، مساعي العراق من أجل إنهاء الصراعات وتهدئة الأوضاع.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية تلقته”موازين نيوز”، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي والوفد المرافق له بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين ولبحث التطورات السياسية والأمنية على الساحة الإقليمية وخاصة ما تشهده الأراضي السورية مؤخرا من تطورات أمنية وتداعياتها على المنطقة”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى “ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق المشترك للوصول إلى حالة الأمن والاستقرار في المنطقة، وحفظ وحدة وسيادة سوريا وسلامة أبنائها”.
وأكد “أهمية استمرار التشاور والتنسيق وبما يحفظ السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، ووضع خطة مدروسة لمنع تداعيات الأحداث المتسارعة في المنطقة”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى”موقف العراق الداعم لترسيخ الاستقرار في المنطقة وجهوده الرامية إلى منع توسع دائرة الصراع، موضحا أن تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مبيناً دور العراق الثابت في تعزيز السلّم والأمن الدوليين”.
من جانبه أشاد عراقجي “بمساعي العراق من أجل إنهاء الصراعات وتهدئة الأوضاع وبما يخدم شعوب المنطقة واستقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي.