تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يوم الأحد، اجتماعين موسعين لوزراء الخارجية العرب وعلى رأسهم العراق، ودول غربية أيضاً من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
وهذا الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، هو امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويهدف الاجتماع، إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في البلد، وأيضاً التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها.
ومن المتوقع أن يشارك إلى جانب الوزراء العرب والأجانب، المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وكذلك من المقرر أن يحضر أيضا وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس، هذا “الاجتماع متعدد الأطراف الذي تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري”، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس.
وهذا الاجتماع، يعد الأوسع منذ سقوط نظام بشار الأسد، حيث سيشارك ممثلون من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، ولجان أممية وأوروبية.