يتزامن يوم غد الأربعاء مع عيد الميلاد الـ40 لأحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي المولود في 5 فبراير عام 1985.
ولم تكن ختام ليلة قائد النصر السعودي، أمام الوصل الإماراتي مميزة كما كانت أحداثها بفوز عريض 4-0، ضمن الجولة السابعة وقبل الأخيرة من مرحلة الدوري ببطولة النخبة الآسيوية، في ظل تعرضه للإصابة.
وسجل رونالدو الهدفين الثاني والثالث للنصر في المباراة، الأول من ضربة جزاء والثاني من رأسية، ما أدى لتتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
لكنه غاب عن المؤتمر الصحفي عقب المواجهة عملا ببروتوكول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأوضحت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن قائد “العالمي” يعاني من إصابة، رغم أنه لم يظهر ذلك أثناء لحظة استبداله، وظن الجميع أنه مجرد تغيير لإراحته كون المباراة حسمت وبمثابة تحصيل حاصل في عملية التأهل لدور الـ16.
وأشارت “الشرق الأوسط” أن البرتغالي يعاني من كدمة في القدم، منعته من حضور المؤتمر قبل أن يغادر “استاد الأول بارك” في سيارة خاصة.
ووصل كريستيانو للهدف رقم 923 طوال مسيرته الكروية مع مختلف الأندية وكذلك المنتخب البرتغالي، ليدخل عامه الأربعين الذي سيتمه غدا الأربعاء، بإنجاز جديد، وإصابة.
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه كان بإمكانه ارتداء فريق برشلونة في وقت مبكر من مسيرته.
وأوضح قائد النصر السعودي في لقاء مع صديقه إيدو أجيري عبر قناة “لا سيكستا” الإسبانية، أن برشلونة تفاوض معه في شبابه، لكنه فضل الانتقال إلى مانشستر يونايتد.
وأضاف: “كان بإمكاني اللعب لبرشلونة..التقيت بأحد الأشخاص في النادي وأراد التعاقد معي، لكن لم يحدث شيء من هذا الأمر”.
وتابع: “برشلونة أراد التعاقد معي في العام التالي، فيما قرر مانشستر إتمام الصفقة على الفور”.
وأكد الهداف التاريخي لريال مدريد أنه يستمتع بتسجيل الأهداف في “كامب نو” معقل البارسا أكثر من “سانتياغو برنابيو” معقل النادي الملكي.
وتابع: “كنت أحب اللعب في كامب نو وتسجيل الأهداف. لقد دفعني الملعب إلى بذل قصارى جهدي. لقد تم تحفيزي باستمرار. الإهانات لم تزعجني..أردت إسكات الجماهير بأهدافي”.
واستعاد رونالدو ذكرياته عن الكلاسيكو ومنافسته مع ليونيل ميسي، قائلا: “التوتر وصل إلى ذروته في أسبوع الكلاسيكو.. لقد كانت منافسة تاريخية، مدريد وبرشلونة، كريستيانو وميسي، راموس وبيكيه.. لقد كان شعور لا يصدق”.
وعن علاقته بميسي:”لدي علاقة جيدة مع ليو ميسي، كنت أترجم له للإنجليزية في إحدى حفلات الجوائز”.
وواصل: “كان الأمر مضحكا، وكانت منافسة صحية، لقد تفاهمنا.. من الصعب تكرار أرقامنا”.
لكن رونالدو يصر على أنه “اللاعب الأكثر كمالا في التاريخ”.
وأوضح: “أنا أفضل هداف في التاريخ.. أنا لست أعسر، ولكنني من بين أفضل 10 لاعبين سجلوا أهدافا بالقدم اليسرى. ألعب بمهارة برأسي وأقوم بالركلات الحرة بشكل جيد. أنا سريع وقوي وأستطيع القفز عاليا. لا أرى لاعبا أفضل مني أبدا”.