أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء، تكثيف جهودها لإنجاز مشاريع الطرق استعداداً لمؤتمر القمة العربية، فيما أشارت إلى أن أكثر من 84 مشروعاً لتوسيع وتأهيل الطرق في بغداد قيد التنفيذ، وأكدت فتح 97 بالمئة من الشوارع الفرعية في بغداد وفق توجيهات الحكومة.
وقال مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، للوكالة الرسمية، إن “الأنفاق مشكلتها ليست صيانة وتنتهي، بل تحتاج إلى تأهيل بالكامل، وطريق قناة الجيش هو واحد من المشاريع المتعلقة بإحالته إلى وزارة الإعمار والإعمار”، مشيراً إلى أن “وزارة الإعمار والإسكان التي ستعمر هذا الطريق، بانتظار وزارة التخطيط لإعادة المشروع الكبير لتأهيله بالكامل”.
وأضاف، أنه “لا توجد هنالك مشكلة عقيمة، تبقي طريق القناة أو أنفاق القناة بدل أن تكون أنفاقاً سريعة، تُستخدم كأنفاق بطيئة”، موضحاً أن “الأمانة ترسل فرق صيانة من دائرة المشاريع ووكالة البلدية بشكل دوري كل يوم جمعة”.
وتابع، أنه “من بين الأسباب الأخرى التي تسهم في الازدحامات، هو فتح أكثر من 84 مشروع تهيئة، وهي مشاريع قيد التنفيذ تتعلق فقط بالطرق، وهذه الطرق نسب إنجازها متفاوتة، بعضها وصل إلى مرحلة التسليم”، مؤكداً أنه “بتاريخ 1 /5، أغلب هذه المشاريع ستُنجز وتُسلم وتدخل في الخدمة، حيث يندرج هذا الأمر ضمن الاستعدادات لاستقبال الوفود العربية في مؤتمر القمة المقرر عقده في 17/ 5، لكي تكون بغداد جاهزة من ناحية مشاريع الطرق”.
وفي ما يتعلق بفتح الشوارع الفرعية، أكد الربيعي، أنه “لا توجد هنالك شوارع فرعية مغلقة، ونسبتها جداً قليلة مقارنة بالسنوات الماضية، و97 بالمئة من شوارع بغداد الفرعية والرئيسة مفتوحة من قبل عمليات وأمانة بغداد، وذلك بتوجيه من رئيس الوزراء”، مشيراً إلى أن “هذا التوجيه صدر قبل سنتين عند تسلم الحكومة الحالية، وكان الهدف أن تكون سنة 2024 – 2025 خالية من الشوارع المغلقة، وأن النسبة الحالية تتراوح بين 95 إلى 97 بالمئة”.
وبشأن خطة توسعة الطرق، أوضح الربيعي، أن “الخطة نفسها مستمرة، وتشمل شوارع السدة والكاظمية وشوارع في مدينة الصدر وشارع الربيعي”، لافتاً إلى أن “هذه الشوارع تجارية، وهي ضمن الـ 84 مشروعاً الخاصة بتأهيل وتوسعة الطرق”.