كشف مبنى من العصر التيودورى فى منطقة كمبريا فى المملكة المتحدة، عن لوحات جدارية نادرة من القرن السادس عشر تصور مجموعة من الوحوش الخيالية، وفقا لما نشره موقع” news.artnet”.
يُعرف هذا المبنى المكون من طابقين في غابة إنجلوود باسم “الرماد”، ويعود تاريخه إلى ستينيات القرن السادس عشر، خلال عهد إليزابيث الأولى، ولا يزال يحتفظ ببعض معالمه الأصلية، من مدفأة حجرية مقوسة إلى درجه الجديد.
ووفقًا لهيئة “هيستوريك إنجلاند”، التي تُعنى بتقييم المباني المدرجة في قائمة التراث في المملكة المتحدة، يُرجَّح أن يكون أول ساكن هو ويليام سيمبسون، وهو عمدة ثري في قصر سويربي، وعائلته.
واكتُشفت أولى اللوحات الجدارية في الطابق الثاني من مبنى الرماد في سبعينيات القرن الماضي، ويبدو أنها تُصوّر كلبًا أمام أوراق الشجر، وعُثر على المزيد من اللوحات في الطابق الأرضي خلال أعمال التنقيب في العقدين الثاني والثالث من القرن الحادي والعشرين، وتضمنت أحدث الاكتشافات رسومات لنباتات مُتقنة تخفي مخلوقات، منها أرنبٌ شعاري، ورؤوسٌ غريبة.
وقد أدى الاكتشاف الأخير، إلى جانب الأهمية التاريخية للمبنى، إلى إدراجه في قائمة التراث العالمي، مما يعني أن طبيعته وبنيته سوف يتم الحفاظ عليهما من قبل وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة.