أعلنت كوريا الشمالية إجراء أول اختبار لأنظمة الأسلحة الرئيسية على متن مدمرة بحرية جديدة تحمل اسم “تشوي هيون” يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية فقد جرى الاختبار تحت إشراف الزعيم كيم جونغ-أون، الذي شدد على ضرورة تسريع وتيرة التسليح النووي للقوات البحرية بهدف تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للبلاد.
وذكرت الوكالة أن التجربة تضمنت إطلاق صواريخ كروز استراتيجية فرط صوتية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومدافع آلية عيار 127 ملم، إضافة إلى أسلحة موجهة تكتيكية مخصصة للعمليات من سفينة إلى أخرى.
وفي كلمة له خلال الإشراف على الاختبارات، دعا كيم إلى “تحسين” أنظمة التسليح البحري خلال فترة زمنية قصيرة، مشيرا إلى أهمية “إنشاء نظام دفاعي استباقي وهجومي يتمتع بقدرات هجومية عالية”.
وأكد أن الوقت قد حان لاتخاذ “خيارات مسؤولة” لتسريع تسليح البحرية بالأسلحة النووية، في ظل ما وصفه بالتهديدات الحالية والمستقبلية للأمن البحري والسيادة الوطنية.
كما شدد كيم، خلال حفل التدشين، على ضرورة توسيع أسطول بلاده البحري ببناء المزيد من سفن “تشوي هيون”، إلى جانب طرادات أكبر حجماً وأنواع متعددة من السفن الحربية المرافقة خلال العام المقبل. كما أشار إلى خطط لتطوير غواصات نووية مستقبلية، في إطار استراتيجيته لتأمين الجاهزية القتالية البحرية الكاملة.
