أوضح القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في محافظة كربلاء المقدسة، عبد الرحيم ساداتي فر، اليوم الأحد، أن أمريكا والغرب وضعوا حججاً واهية لتنفيذ اعتداءاتهم على إيران، مؤكدا أن بلاده التزمت باتفاقية منع استخدام الأسلحة النووية، واقتصر عملها على الأغراض السلمية فقط.
وقال القنصل الإيراني، في مؤتمر صحفي: “نشكر المرجعية العليا لإصدار موقفها حول العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية، كما نشكر بقية المراجع العظام في محافظة كربلاء والعالم، ونشكر أهالي كربلاء الذين نددوا بالعدوان عبر التظاهرات.”
وأضاف: “الجمهورية الإسلامية استمرت في نهجها، وأن أمريكا وحلفاءها يريدون تدميرها”، مبيناً أن “اتفاقية منع استخدام الأسلحة النووية التزمت بها الجمهورية الإسلامية، واقتصر عملها على الأغراض السلمية فقط.”
وأشار إلى، أن “منظمات الطاقة الدولية كانت تراقب المنشآت النووية الإيرانية عبر الكاميرات.”
وذكر القنصل، أن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية ادعت أن إيران لن تلتزم بالقوانين الدولية حول استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية”، منبهاً إلى أن “الدول الغربية ستتخذ جميع الذرائع للاعتداء على إيران.”
وأوضح، أن “الغرب، باتباعهم لأمريكا، لا يستطيعون مخالفتها، وهذا تجلى في اعتداءاتهم على غزة ولبنان وسوريا، وبعد أن وصلوا إلى الطريق المسدود، وضعوا خطة للاعتداء على إيران بحجج واهية، وآخرها المواقع النووية السلمية في إيران.”
واختتم بالقول: “رأينا أمس الاعتداءات على الجمهورية الإسلامية بدون وجه حق، وكذلك رأينا كيف تم الاعتداء في العراق على” أبو مهدي المهندس”، حيث إن الاعتداءات الأخيرة جمعت الدول الإسلامية على كلمة واحدة، وتوحيد كلمتهم والتنديد بهذه الاعتداءات”، معبراً عن أمله أن “لا تتوسع رقعة الحرب، ولم نكن البادئين بها، وإنما الكيان الصهيوني هو الذي بدأها وليس هو من ينهيها.”
القنصل الإيراني في كربلاء: أمريكا والغرب وضعوا حججاً واهية لتنفيذ اعتداءاتهم على إيران
