طالب وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في مصر سعد الفقي بمقاضاة إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية على دعوة وسائل إعلامها لقتل شيخ الأزهر أحمد الطيب.
وأدان الفقي في تصريحات صحفية بشدة الهجوم الإعلامي الصهيوني على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووصفه بأنه “سفالة وقلة أدب”، مؤكدًا أن هذا السلوك ليس غريبًا على إعلام دولة تمارس الإبادة الجماعية وتستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، وتهدم المساجد والكنائس على رؤوس المصلين.
وأكد الفقي أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تبقى وصمة عار على جبين كل من يتقاعس أو يصمت تجاهها، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية شنّت هجومًا مباشرًا على الأزهر وشيخه، بل وصل الأمر إلى الدعوة لتصفيته ردًا على إدانة الأزهر للجرائم الإسرائيلية في غزة.
واعتبر الفقي أن هذه التصريحات تمثل جريمة كاملة الأركان، ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات القانونية عبر تقديم مذكرة رسمية لمحكمة العدل الدولية. كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك وإصدار مذكرات احتجاج لوقف “العنجهية والتطاول” على رمزية شيخ الأزهر.
وأشار الفقي إلى وجود صلة بين التظاهرات التي نظمها الإخوان المسلمون أمام السفارة المصرية وبين هذه التصريحات المشبوهة، معتبرًا أنه كان الأولى بهم التظاهر أمام المؤسسات الإسرائيلية بدلًا من ذلك، مما يخالف المنطق والعقل. واختتم مطالبته بأن تتحرك وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإعلام الصهيوني.
وشنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما مباشرا على الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر أحمد الطيب، داعية إلى تصفيته وذلك ردا على إدانة الأزهر لجرائم إسرائيل المتواصلة في قطاع غزة.