صحيفة: هذا الاطراف تقف خلف بعض الهجمات بالمناطق المتنازعة

كشفت صحيفة خليجية، عن تحركات كردية مع واشنطن لعودة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها، فيما اكد مصدر امني ان بعض الهجمات التي حدثت مؤخرا بتلك المناطق لا يقف داعش خلفها بل أطراف كردية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الحكومة العراقية قوله ان "هناك تحركات كردية مع واشنطن تهدف للعودة إلى تلك المناطق المتنازع عليها بشكل أو بآخر، تحت عنوان الإرهاب ومحاربة داعش، وفي أحيان أخرى لحماية الأكراد في تلك المناطق"، مبينا ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي أبلغ وفداً من التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة واشنطن، بأن عودة الأكراد مرفوضة وأن الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب لا يحتاجان مساعدة البيشمركة بشكل أو بآخر، وأنه يرفض مزج الملف الأمني بملفات سياسية"، في إشارة منه إلى عودة البشمركة إلى المناطق المتنازع عليها تحت ادّعاءات "الأمن وهجمات داعش".

وتابع أن "الأميركيين يضغطون باتجاه إشراك البيشمركة بالملف العسكري والأمني في كركوك ومناطق أخرى، وهو ما ترفضه بغداد وتعتبر أن الدولة الاتحادية هي المسؤولة، وأن قيمة البيشمركة في تواجدها على حدود الإقليم الدستورية لا خارجها"، لافتا الى ان "فترة التفاوض مع الأكراد سياسياً حول تشكيل الحكومة الجديدة شهدت تراخياً من قبل كتل وقوى سياسية، إضافة إلى أنه حصلت هجمات يُعتقد أنها مفتعلة في مناطق متنازع عليها سمحت للبيشمركة بالتقدم بشكل تدريجي إلى تلك المناطق".
وبحسب الصحيفة فأن مصدرا امنيا رجح ان "بعض الهجمات مفتعلة ولا يقف داعش خلفها جميعاً"، مشيرا الى ان "بعض الهجمات نعتقد أن خلفها أطراف كردية أو أنها أخلت الطريق لداعش لتنفيذها، لأهداف سياسية معروفة تريد من ورائها العودة لكركوك".

حسن كريم يطالب بالإسراع بمعالجة الخلايا النائمة في المناطق المحررة

وأضاف أن "بعض الهجمات لا تبدو مشابهة لأسلوب داعش في الهجمات الإرهابية، وهو ما يدفعنا للشك بأن هناك جهات غير داعش تقف وراءها".
يذكر ان الكتل الكردية وضعت عدة شروط من اجل المشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية، ابرزها اعادة قوات البيشمركة الى كركوك والمناطق المتنازع عليه، الامر الذي رفضته بغداد جملة وتفصيلا.

Facebook Comments

Comments are closed.