سائرون : مؤشر العد التنازلي قد بدأ لـ"حكومة الفرصة الاخيرة

اعتبر نائب عن ائتلاف سائرون، الثلاثاء، أن مؤشر العد التنازلي قد بدأ لـ"حكومة الفرصة الاخيرة" في حال استمر رئيسها في "الخضوع للإرادات والإملاءات"، فيما اشار الى أن تحالف الاصلاح والاعمار والاتحاد الوطني الكردستاني اثبتوا خلال جلسة اليوم قدرتهم على إيقاف "المشاريع الخارجية".
وقال النائب صباح الساعدي، في بيان تلقت وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، نسخة منه، إن "تحالف الاصلاح والاعمار ومعهم الاتحاد الوطني الكردستاني اثبتوا اليوم، انهم قادرون على إيقاف المشاريع الخارجية التي تحاول فرض الإرادة على العراق في استيزار أشخاص محددين وسلب العراق قراره الوطني".
واشار الى ان "ما حصل اليوم في مجلس النواب ليس هو حادثة بسيطة القصد منها تعطيل إكمال الكابينة الحكومية كما يتوهم البعض بل انها وقفة وطنية بامتياز ليكون ( قرارنا عراقي ) بعيدا عن الإملاءات والاستقواء الخارجي الذي اصبح اليوم ضعيفا مهزوما كما كان في جلسة منح الثقة لحكومة عبد المهدي".
وأوضح أنه "كان المفروض على رئيس الحكومة الاعتبار من جلسة منحه الثقة وان لا يجازف الإتيان بهذه ( التوليفة الوزارية المكملة ) ولكن فريقه الذي يحيط به يزين له الأمور بشكل يجعل الحكومة ورئيسها يدخل في نفق مظلم لا يعرفون كيف يخرجون منه".
وقال الساعدي ايضا، "توقعنا بعد السيد مقتدى الصدر إلى عبد المهدي ان يعيد النظر في طريقته في ادارة ملف الوزارات الشاغرة وتصحيح الوزارات التي بسبب اصراره على الإسراع فيها شغلها من لا يستحق من الناحية القانونية بسبب ملفات المسائلة والعدالة او شبهات الفساد"، مشيرا الى أن "تجاهله لهذه الرسالة التاريخية وضعت رئيس الحكومة أمام مسؤولياته الدستورية والقانونية والسياسية والوطنية والشعبية ولكن لات حين مناص".
واعتبر الساعدي أن "حكومة الفرصة الأخيرة إن استمر رئيسها في الخضوع إلى الإرادات والإملاءات فان العد التنازلي لها مؤشره بدأ بعد جلسة اليوم"، متسائلا "فهل من متعض ؟!".
واشار الى أن "سائرون وكل قوى الاصلاح والاعمار اثبتوا اليوم انهم لن يكون قرارهم الا عراقيا خالصا وولائهم للعراق العراق فقط وفقط".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والمرشحون قد غادروا مبنى البرلمان، بعد تأجيل جلسة التصويت عليهم اثر اعتراض عدد من النواب على اعلان اتمام النصاب لعقد الجلسة .

Facebook Comments

Comments are closed.